استعدادا للاحتفال بالمولد النبوي.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول
استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث من شهر سبتمبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
دارُ الإفتاءِ المصريةُ
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الاربعاء الموافق الرابع من شهر سبتمبر لعام ألفين واربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ تقدمت الدار بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصرى الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً فى كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.
كما أجاب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم تخصيص زيارة القبور بيوم أو وقت؟.
الإفتاء المصرية تجيب عن حكم زيارة القبور
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، إن زيارة القبور مشروعة في أي وقت من اليوم، سواء بالنهار أو بالليل، وفقاً لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: "سيدنا صلى الله عليه وسلم قد نهى في البداية عن زيارة القبور، لكنه عاد وأذن بها لتذكير الناس بالآخرة، وهذا يعني أن الزيارة مباحة في كل الأوقات، طالما لم يتم التعدي على حقوق الآخرين أو ارتكاب أي مخالفات شرعية أثناء الزيارة"، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، حين قال: " إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "زيارة القبور تكون، بقراءة القرآن أو وضع فرع نخلة على القبر"، حيث أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لإظهار الرحمة وتخفيف العذاب عن أصحاب القبور، كما حدث عندما مر على قبرين وكان أحدهما يعذب بسبب عدم الاستتار من البول والآخر بالنميمة.
