الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

مقاومة للألغام.. مميزات مدرعة صائدة الدبابات ST100

الثلاثاء 03/سبتمبر/2024 - 09:32 م
المدرعتان
المدرعتان

أوضح الإعلامي أحمد موسى، نموذج من المدرعات العسكرية الجديدة التي تم عرضها اليوم في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، والتي يستضيفها مطار العلمين الدولي.

 

وأوضح أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن المعرض شهد تقديم مدرعتين عسكريتين مكتوب عليهما «بكل فخر صنع في مصر»، وهما المدرعتان ST100 وST500، واللتين تعدان من منجزات وزارة الإنتاج الحربي، وتم تنفيذهما داخل مصنع 200 الحربي.

 

وأشار أحمد موسى، إلى أن المدرعة ST100 تعد مدرعة صائدة للدبابات، حيث تتميز بأنها مركبة متعددة المهام، ويمكن تجهيزها حسب الحاجة لتنفيذ نوعيات مختلفة من المهام، ويمكن أن تكون ناقلة جند مُدرعة لمهام الهجوم والتدخل، وعربة إسعاف حيث يمكنها نقل 4 أفراد، إضافة إلى مهام الاستطلاع والمراقبة، ومهام القيادة والسيطرة.

المركبات المقاومة للألغام 

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن المركبة تتميز بتصميمها الفريد المُخصص للتصدي للعبوات الناسفة والألغام على شكل حرف "V "من الأسفل، والذي يضعها ضمن فئة المركبات المقاومة للألغام والعبوات الناسفة مع الإشارة إلى أنها لا تملك شاسيها تقليديا، بل تمتلك هيكلاً مُوحدا، كأنها كبسولة مُعززة في القسم السفلي بمواد عالية التحمل للانفجارات.

 

كما أوضح أن المركبة تتميز بأنها في حال تعرضها لعبوة ناسفة شديدة الانفجار ينفصل الجزء الذي يحوي الطاقم عن باقي المدرعة، لضمان بقائهم على قيد الحياة، ويمكن تركيبه على جسم آخر دون مشكلات، فضلا عن أن المقاعد الخاصة بالأفراد مزودة بتقنية امتصاص الصدمات الناتجة عن انفجار العبوات الناسفة والألغام.

ظهرت المدرعتان ST100 وST500  في معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء، وسط حضور كبير من الزائرين من مصر ومن مختلف الدول العالمية المشاركة.

 

وجذبت المدرعتان انتباه الحضور لقوتهما ولكفائتهما المميزة، فهما من إنتاج وزارة الإنتاج الحربي المصرية، داخل مصنع 200 الحربي، ومقاومتان للألغام والكمائن.

 

كما تأتي المدرعتان بشراكة أجنبية حيث أن نسبة المكون المحلى بها تشكل نحو 50%، أما التصميم والتركيب والتنفيذ فهو 100% مصرى، بجانب الإلكترونيات والبرج القتالي العامل بالتحكم عن بعد.

 

المدرعة ST100

 

المدرعة ST100  منها 10 أشكال مختلفة، كما تعد المدرعة مركبة متعددة مهام، يمكن تجهيزها – بحسب الحاجة – لتنفيذ نوعيات مختلفة من المهام كالآتي: ناقلة جند مُدرعة لمهام الهجوم والتدخل Attack / Intervention، وإسعاف حيث إنها قادرة على نقل 4 أفراد Ambulance، والاستطلاع والمراقبة Reconnaissance، والقيادة والسيطرة Command & Control، وفقًا لموقع الأمن والدفاع العربى.

 

وتعتبر المدرعة وحدة دفاع جوي مُزودة بصواريخ / مدفعية مضادة للطائرات  Air Defense Unit، كما أنها مركبة صائدة للدبابات مُزودة صواريخ موجهة مضادة للدروع  Tank Hunter، وراجمة صواريخ Rocket Launcher، وحاملة هاون Mortar Carrier، وحاملة صواريخ أرض-أرض دقيقة التوجيه مضادة للدروع/ الأفراد/ التحصينات Precision Attack Missile Carrier، ومركبة إشارة/ حرب إلكترونية Communication / Electronic Warfare

 

يبلغ وزن المدرعة 14.5 طن ويصل الى 18 طنًا بالحمولة القصوى، ويصل طولها إلى 6.4 متر، ويصل عرضها إلى 2.6 متر، وارتفاعها 3.8 متر، ويبلغ عدد أفراد الطاقم “5” متضمنين السائق والقائد و3 آخرين لنسخة الدورية ويصل العدد إلى 8 لنسخة الهجوم والتدخل، وتصل السرعة القصوى للمدرعة إلى 115 كم / س.

 

وأهم ما يميز المركبة هو تصميمها الفريد المُخصص للتصدي للعبوات الناسفة والألغام على شكل حرف V من الأسفل، والذي يضعها ضمن فئة المركبات المقاومة للألغام والعبوات الناسفة مع الإشارة لأنها لا تملك شاسيها تقليديا، بل تمتلك هيكلاً مُوحدا، كأنها صدفة او كبسولة ولكنها مُعززة في القسم السفلي بمواد عالية التحمل للانفجارات.

 

كما أن المركبة في حال تعرضها لعبوة ناسفة شديدة الانفجار ينفصل الجزء الذي يحوي الطاقم عن باقي المدرعة لضمان بقائهم على قيد الحياة، ويمكن تركيبه على بدن آخر دون مشكلات، هذا إلى جانب ان المقاعد الخاصة بالافراد نفسها مزودة بتقنية امتصاص الصدمات الناتجة عن انفجار العبوات الناسفة والالغام، كما تميز بإمكانية فك وتركيب استبدال المحرك دون أية تعقيدات لتسهيل اعمال الصيانة او الاستبدال في مسرح العمليات.

شبكة التمويه الخافضة للبصمتين

المركبة مزودة بشبكة التمويه الخافضة للبصمتين الرادارية والحرارية إلى جانب امتلاكها منظومة قتال وحماية متكاملة يمكن -بحسب الطلب- أن تحوي ما يلي:

 

نظام إعاقة وشوشرة إلكترونية على مختلف نطاقات الاتصالات والشبكات اللاسلكية لتحييد أنظمة تفجير العبوات الناسفة عن بعد، وهو مُطور بشكل مشترك بين شركة IMUT ووزارة الإنتاج الحربي، بمعاونة من المختصين في مجال التدابير الإلكترونية المضادة من سويسرا.

 

 منظومة فرنسية مختصة برصد وتحديد مصادر إطلاق النيران من خلال البصمة الصوتية لتوجيه محطة السلاح الأوتوماتيكية العاملة بالتحكم عن بعد للقضاء على القناصة والعناصر المسلحة أثناء القتال في المدن والمناطق الضيقة.

 

منظومة دفاعية نشطة تتألف من مستشعرات رصد وتحذير ضد أشعة الليزر والصواريخ المضادة للدروع، مع وسائل التشويش الحراري / الكهروبصري وقواذف سواتر الدخان والهباء الجوي Aerosol الذي يحجب قدرة التوجيه الكهروبصري والحراري والليزري والرادري حيث يحتوي على جزيئات من الفسفور الاحمر المشتعل والألومنيوم المُغطى بالالياف الزجاجية وكذلك بعض جزيئات النحاس الاصفر ( يتكون من 30% زنك و70% نحاس ).

 

–  يمكن تسليح المركبة برشاش متعدد عيار 7.62 * 51 مم او رشاش ثقيل عيار 12.7 * 99 مم او قاذف قنابل عيار 40 مم وجميعها يمكن تنصيبها على محطة السلاح العاملة بالتحكم عن بعد، يتم التحكم في المنظومة الدفاعية ومحطة الرشاش الأوتوماتيكي من خلال نظام إدارة للمعارك الرقمي الذي يمكن إضافته للمدرعة، وخاصة النسخ القتالية المتخصصة منها، والتي يمكن ان تتسلح بالصواريخ المضادة للدبابات او الصواريخ المضادة للطائرات او مدافع الهاون.

 

تحوي المدرعة مجموعة من الكاميرات والمستشعرات الحرارية لدعم السائق ونقل كل مايدور حولها للشاشات الداخلية للطاقم، لضمان الوعي الإدراكي بالموقف المحيط في منطقة العمليات.