استعدادات زيلينسكي لإجراء تعديل وزاري كبير تحت القصف الروسي
قدم ثلاثة وزراء أوكرانيين استقالاتهم اليوم الثلاثاء وسط تكهنات بشأن تعديل وزاري أكبر فيما تواجه البلاد التي تمزقها الحرب وابلا متزايدا من الضربات الصاروخية الروسية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
تقترب أوكرانيا من الشتاء الثالث منذ نشوب الحرب
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو إلى أنه يستعد لإجراء تعديل وزاري، فيما تقترب أوكرانيا من الشتاء الثالث منذ نشوب الحرب.
ويتم التعديل الوزاري فيما تواجه البلاد تحديات متصاعدة شاملة، بينما يكشف موسم التدفئة الذي يلوح في الأفق نقاط ضعف في نظام الطاقة الذي يزداد استهداف روسيا له.
وقدم استقالته للبرلمان كل من وزير العدل دينيس ماليوسكا ووزير حماية البيئة رسلان ستريليتس ووزير الصناعات الاستراتيجية أوليكسندر كاميشين الذي يشرف على إنتاج الأسلحة المحلية، حسبما قال رئيس البرلمان رسلان ستيفانتشوك في منشور على موقع فيسبوك.
أوكرانيا تشن هجوما بالمسيرات داخل الأراضي الروسية
وفي وقت سابق، عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أوكرانيا تشن هجوما بالمسيرات داخل الأراضي الروسية».
وأفاد التقرير: «في إطار تغير أوكرانيا لاستراتيجيها في حربها مع روسيا وتحول موقفها من الدفاع إلى الهجوم، اتخذت الأزمة الأوكرانية مسارا أخر في التصعيد بين طرفي الصراع».
وأضاف: «وسائل إعلام أوكرانية وصفت هجوم كييف بالطائرات المسيرة على الآراضي الروسية بـ«غير المسبوق»، وهو هجوم استهدف محطات للطاقة الكهربائية وفسره المحللون بأنه يهدف إلى تدمير البنية التحتية الروسية للطاقة وتعميق الخسائر الاقتصادية لروسيا».
وتابع التقرير: «هجوم جاء بالتزامن مع دعوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائه الغربيين من أجل السماح له باستخدام مزيد من الأسلحة القادرة على ضرب العمق الروسي لإلحاق أكبر الآضرار لموسكو من أجل تقويض قدراتها على مهاجمة أوكرانيا».
إعطاء أوكرانيا ما تحتاجه لصد الغزو الروسي
إلى ذلك، دعت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن الحلفاء إلى إعطاء أوكرانيا ما تحتاجه لصد الغزو الروسي.
وقالت فريدريكسن أمام مؤتمر أمني في براغ اليوم السبت إنه يتعين السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية، بما في ذلك طائرات مقاتلة طراز "إف-16" لضرب أهداف داخل روسيا، طالما كان ذلك متوافقا مع القانون الدولي، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية"الحديث بشأن الخطوط الحمراء عندما يتعلق الأمر بتبرعات، خطأ كبير. أوكرانيا يتعين أن تفوز بتلك الحرب وهي تواجه روسيا العدوانية بشكل كبير. السبيل الوحيد للفوز هو منح أوكرانيا ما تحتاجه".
والدنمارك واحدة من أكبر الدول المؤيدة لأوكرانيا ومن بين أقوى الصقور ضد روسيا، داخل حلف شمال الأطلسي(ناتو)، فيما يواصل الحلفاء بحث القيود المفروضة على استخدام إمدادات الأسلحة الخاصة بهم داخل روسيا.