الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أفراد أسر الرهائن الإسرائيلين يتظاهرون أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 12:19 م
مظاهرات في اسرائيل
مظاهرات في اسرائيل

تظاهر العشرات من أفراد أسر الرهائن وأنصارهم ، خارج مقر حزب الليكود، في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة ذويهم إلى بلادهم أحياء.

 

وحمل المتظاهرون لافتة ضخمة ، كتب عليها "حكومة الموت تقتل الرهائن. الشعب يطالب بإعادتهم أحياء"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.

 

كما حمل المتظاهرون صورا كبيرة لوجوه الرهائن الستة، الذين أعدمتهم حماس الأسبوع الماضي وألقوا باللوم على الحكومة في تأجيل التوصل إلى اتفاق، في مقتلهم.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الأحد الماضي انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر تطبيق" تليجرام" إنه تم انتشال الجثث الستة من نفق تحت الأرض في منطقة رفح في منطقة جنوب قطاع غزة، وتم نقلها إلى إسرائيل.

 

وأضاف الجيش أن الأفراد الستة تم اختطافهم خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

 

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاجاري إنه تم قتل الرهائن " قبل فترة قصيرة من الوصول إليهم".

 والجدير بالذكر أن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في وقت سابق أن إسرائيل لن تغادر محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.


وقال نتيناهو في كلمة تلفزيونية، إن إسرائيل استغرقت 20 عاما للسيطرة على المنطقة التي تحصل منها حركة حماس على اسلحتها.


ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عنه قوله "أهمية المحور حيوية لإعادة الرهائن وضمان إلا تشكل حماس تهديدا مجددا".


يشار إلى أن نتنياهو أصر مرارات وتكرارا على الاحتفاظ بسيطرة الجيش الإسرأئيلي على محور فيلادلفيا ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني .

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، إن إسرائيل تشعر بالإحباط إزاء الإجراءات البريطانية على تراخيص تصدير السلاح، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

أوضح محمد زيدان، خبير الشؤون الإسرائيلية، أنه في إسرائيل خلق الآن وعي جماهيري متصاعد إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعمل المفاوضات كغطاء من أجل الاستمرار في عملية الهدم والتدمير وترسيخ التواجد العسكري الإسرائيلي والاحتلال، مشددًا على أن نتنياهو لا يريد استعادة المحتجزين ويحاول استغلال المفاوضات الجارية من أجل الاستمرار في الحرب للانتصار الساحق.