زعيم المعارضة الإسرائيلي يدعو للتوصل لاتفاق مع حماس لإنهاء الحرب
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأربعاء للتوصل لاتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتحرير الرهائن الذين مازالوا محتجزين.
وقال لابيد باللغة العبرية عبر منصة " اكس"" إنهاء الحرب يصب في مصلحة إسرائيل".
كما كرر دعوته لإجراء تغيير في القيادة السياسية في إسرائيل. وقال " الحرب ستستمر طالما تواجدت هذه الحكومة. وأضاف لابيد، رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب هناك مستقبل، أن الحكومة لا تريد السلام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الأسبوع اكتشاف جثث ست رهائن، مما أثار موجة من الحزن والغضب في إسرائيل. ووفقا لتقارير إعلامية، فإنه تم إطلاق النار على الرهائن من مسافة قريبة ما بين 48 و 72 ساعة قبل العثور على جثثهم.
ودفعت هذه الأنباء مئات الآلاف من المتظاهرين للخروج إلى الشوارع. وطالبوا بالتوصل لاتفاق لتأمين الإفراج عن بقية الرهائن. ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات اليوم الأربعاء.
ويتهم أقارب الرهائن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخريب محاولات توسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بهدف التوصل لاتفاق.
وفي وقت سابق أدلى يائير لابيد ، رئيس المعارضة، بشهادته أمام لجنة التحقيق المدنية في هجون السابع من أكتوبر التي وقعت في العطيف ، حيث أشار في بداية إفادته إلى تصريح أدلى به في نهاية سبتمبر من العام الماضي، عندما حذر من "مواجهة عنيفة ومتعددة الساحات".
وأوضح إنه قبل شهر ونصف من الهجوم ، التقى بالسكرتير العسكري آفي غيل، الذي وجه له تحذيراً خاصاً كما ادعى عدم المبالاة من جانب نتنياهو قبل وقت قصير من من الهجوم ، وردا على ذلك تعرض لهجوم من حزب الليكود.
وتابع أيضاً إنه في مساء يوم 7 أكتوبر، "قدمت لي مواد استخباراتية على أعلى مستوى من السرية. وكان معناها واضحاً لا لبس فيه: إسرائيل في مستوى خطر مرتفع بشكل خاص".
"في 21 أغسطس 2023، كنت في حديث أمني مع رئيس الوزراء، أجرى السكرتير العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل، الحديث. وأبلغني عن ارتفاع درجة الطوارئ القصوى في جميع القطاعات الأمنية - الإيرانيون وحزب الله وأشار إلى أن “الوضع غير آمن في لبنان، وفي غزة ويهودا والسامرة”.
و أضاف إلى أن الجنرال غيل ذكر أن كل هذه الأمور تشير إلى الضعف والتوترات الداخلية وفقدان الكفاءة في الجيش الاسرائيلي إلى جانب الأزمة الناشئة مع الأميركيين.
وكانت هذه معلومة غير عادية في حدتها وإصرارها، ويبدو رئيس الوزراء - وأنا هنا لا أعطي سوى انطباع شخصي، فمن الممكن أن نختلف معه - يشعر بالملل وعدم الاكتراث بالموضوع، ولم يعلق عليه".