رفض طلب الإفراج عن الرئيس السابق لشركة وايركارد من الحبس الاحتياطي

أمرت دائرة جنائية تابعة للمحكمة الإقليمية في مدينة ميونخ بجنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء، الإبقاء على إجراء الحبس الاحتياطي بحق ماركوس براون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الخدمات المالية الألمانية المنهارة وايركارد، وذلك بعد فحص الدائرة لطلب مقدم من براون لإطلاق سراحه.

يذكر أن براون قيد الحبس الاحتياطي منذ يوليو 2020 بينما تستمر التحقيقات. ويواجه براون اتهامات من بينها الاحتيال التجاري والمنظم وخيانة الأمانة.

من جانبه، قال متحدث باسم المحكمة إن هناك خطرًا من أن يحاول براون الفرار أو إخفاء أدلة حال تم الإفراج عنه.

كانت مجموعة وايركارد انهارت في صيف 2020 بعد عدم القدرة على تتبع 9ر1 مليار يورو (1ر2 مليار دولار) يُزعم أنها كانت موجودة في حسابات ضمان في جنوب شرق آسيا، مما أدى إلى رفع مئات الدعاوى المدنية بالإضافة إلى بدء إجراءات جنائية.

ويواجه براون وشركاء له اتهامات بالاحتيال الذي كبد المصارف خسائر بمليارات اليورو.

ووفقًا لبراون، فإن وايركارد التي كانت مدرجة على مؤشر داكس الرئيسي للبورصة الألمانية، كانت تدير أعمالًا في بعض الدول عن طريق ثلاث شركات شريكة.

وقالت المحكمة إن التقييم الأولي للأدلة أشار إلى أن الشراكة المزعومة مع الشركاء الثلاثة لم تحدث. كما لم تكن هناك أي أموال تُدار من قبل وصي نيابة عن شركة وايركارد.

وفي وقت سابق؛ دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الحكومة الإسرائيلية بكلمات غير معتادة إلى عدم إغلاق الباب أمام المفاوضات حول حل الدولتين.

مكافحة الإرهاب

وقبل مغادرتها لإجراء محادثات أزمة في السعودية والأردن وإسرائيل، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الأربعاء إن " أولئك الأعضاء في الحكومة الإسرائيلية الذين يشككون في حل الدولتين قولاً وفعلاً، يهددون أمن إسرائيل على المدى البعيد"، وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أن" المفاوضات بشأن حل الدولتين هي الخيار الوحيد للسلام الدائم. هكذا فقط يمكن مكافحة الإرهاب بشكل دائم".

 البرلمان الإسرائيلي

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض حل الدولتين، كما كان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) صوت في الثامن عشر من يوليو الماضي لصالح قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن.

وتعتزم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إجراء محادثات في السعودية والأردن غدا الخميس وذلك قبل أن تتوجه إلى إسرائيل حيث ستعقد بعد غد الجمعة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين من بينهم نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الدفاع يوآف جالانت. كما ستلتقي في رام الله بالضفة الغربية برئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد مصطفى. ووفقًا لوزارة الخارجية الألمانية، فإن هذه ستكون هي الزيارة التاسعة التي تقوم بها بيربوك لإسرائيل منذ هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وحذرت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، من تصعيد محتمل للعنف في الضفة الغربية، وقالت إنه لن يتم كسب شيء "إذا تطرف جيل جديد الآن لأنه يضطر لمشاهدة التدمير أمام منزله فالفلسطينيون لهم حق في حياة آمنة وكريمة".

وكانت إسرائيل بدأت قبل أيام عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967، وكانت الأوضاع في الضفة الغربية تفاقمت بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اعتداءات إسرائيل

وفي وقت سابق أعلن حزب الله في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا بعد ظهر اليوم مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة المنارة الإسرائيلية ‌‏بالأسلحة المناسبة، رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية. واستهدفوا موقع بركة ريشا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.

و اوضح  حزب الله في بيان أنه استهدف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة ‌‏بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة مما أدى الى اشتعال النيران بداخله وسقوط إصابات ‌‏مؤكدة،وفي بيان ثان قال إنه استهدف نقطة تموضع لجنود ‏العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة وأوقعوا فيها ‏إصابات مؤكدة".