ألمانيا: السجن 4 أعوام لقيادي تركي بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية
أصدرت المحكمة الإقليمية العليا في ألمانيا حكما بالسجن لمدة أربعة أعوام وثلاثة شهور على قيادي بحزب العمال الكردستاني المحظور.
العقوبة على الرجل المدان بالانتماء إلى منظمة إرهابية
وذكرت المحكمة الإقليمية العليا في ولاية هامبورج الألمانية اليوم الاثنين أنها وقعت هذه العقوبة على الرجل لإدنته بالانتماء إلى منظمة إرهابية في الخارج ،مشيرة إلى أنها ثبت لديها أن المواطن التركي البالغ من العمر 50 عامًا خدم حزب العمال الكردستاني في ألمانيا لأكثر من عام ونصف.
وأفادت المحكمة بأن الرجل كان يشغل أعلى منصب على المستوى التنظيمي الداخلي للحزب في ألمانيا.
وكان المتهم قُبِض عليه في مارس 2023 في قبرص بناءً على مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها ألمانيا، وفي أعقاب ذلك، تم تسليمه إلى ألمانيا.
وبدأت محاكمة الرجل في نوفمبر من العام الماضي. وطالب الادعاء العام في المحاكمة بسجن المتهم لمدة أربعة أعوام ونصف العام، فيما طالب الدفاع البراءة.
يذكر أن هذا الحكم ليس واجب النفاذ بعد.
ويصنف الادعاء العام الاتحادي، أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا، حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية أجنبية مسؤولة عن هجمات واعتداءات في تركيا.
ومنذ عام 1993، يخضع حزب العمال الكردستاني في ألمانيا لحظر على الأنشطة.
تحقيق المكاسب يجعل من المستحيل رفض التعاون معنا
وفي وقت سابق، صرح تينو شروبالا الذي يشارك في رئاسة حزب "البديل من أجل ألمانيا" على المستوى الاتحادي بأن مكاسب الحزب التاريخية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في ولايتي سكسونيا وتورينجن الواقعتين شرقي ألمانيا أمس الأحد، تُعتبر جزءًا من طموحات وطنية أوسع.
وأشار شروبالا إلى أن تحقيق الحزب للمزيد من المكاسب سيجعل من المستحيل على الأحزاب السياسية الألمانية الأخرى الاستمرار في رفض التعاون مع البديل الذي أدانته العديد من الأحزاب باعتباره شديد التطرف ويشكل تهديدًا لديمقراطية البلاد.
وقال شروبالا في مؤتمر صحفي للحزب في برلين: "ربما لم تتطور الأمور بالشكل الكافي ."
وأضاف لاحقًا: "يجب أن تكون صبورًا في السياسة، لقد قلت ذلك دائمًا. في النهاية، لن يتمكن الآخرون من تجاوزنا. السؤال الوحيد هو متى - ويجب أن تنتظر الوقت المناسب."
تينو شروبالا
وكان شروبالا تحدث عما يعرف بـ "مشروع 2029" لحزبه اليميني الشعبوي وذلك في إشارة إلى عام 2029 الذي سيشهد انتخابات البرلمان الاتحادي بعد المقبلة (في حال لم تجر انتخابات مبكرة) بالإضافة إلى عدد من الانتخابات المحلية في أنحاء مختلفة من البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن حزب البديل فاز في انتخابات تورينجن أمس بتأييد 8ر32% من الناخبين وذلك سابقة هي الأولى من نوعها للحزب في أي انتخابات إقليمية في ألمانيا، ووفقا للنتائج الأولية، فإن من المنتظر أن يحصل البديل على أكثر من 32 مقعدا في برلمان تورينجن الذي يبلغ مجموع مقاعده 88 مقعدا.