أمين الفتوى يوجه نصائح مهمة لتربية الحيوانات بطريقة شرعية
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تربية الحيوانات في الإسلام تتطلب الالتزام بحقوقها بشكل كامل، لافتا إلى أن من أبرز حقوق الحيوان التي يجب على صاحبه مراعاتها تشمل حسن معاملته، وتوفير الغذاء والدواء والرعاية المناسبة.
حقوق الحيوان
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن من يربي حيوانًا مثل القطط يجب عليه أن يأخذ في اعتباره حقوق هذا الحيوان، فعلى الرغم من أن القط قد يتم جلبه لأغراض متعددة مثل مكافحة الحشرات أو الاستئناس، فإنه يظل له حقوق شرعية يجب احترامها، من تلك الحقوق توفير الطعام والشراب والدواء، فضلاً عن العناية بصحته ورعايته."
وأشار إلى أنه في حالة رغبة القط في التزاوج، يجب على المربي أن يراعي هذا الحق ولا يحول بينه وبين تزاوجه دون سبب ضروري، قائلا: "النصيحة الشرعية تقضي بأن تتم عمليات التعقيم فقط في الحالات التي تستدعي ذلك طبيًا، وليس لمجرد الراحة الشخصية أو تخفيف العبء."
وأَضاف: "تربية الحيوانات ليست ممنوعة، لكن يجب ألا تؤدي إلى إزعاج الآخرين، من المهم أن نكون على وعي بحقوق الجيران ونسعى إلى ضمان عدم تضررهم بسبب حيواناتنا."
دار الإفتاء المصرية
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قبول المرأة بسفر زوجها أو زواجها من شخص مسافر لا يعني أن مفهوم الأسرة يتغير، وهذه الحالة ليست طبيعية ولا ترضي الله ورسوله.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن الرجل المسافر غالباً لا يستطيع تقديم الرعاية اللازمة لأسرته، مضيفاً أن مفهوم الرعاية في الإسلام لا يقتصر على منع المخاطر بل يشمل أيضاً مفهوم التنمية من خلال التواجد المستمر مع الأسرة.
وأشار إلى أن الادعاء بأن الغائب يمكنه تقديم الرعاية الكافية هو من الخرافات الزوجية، موضحا أن من أبرز المشكلات التي تواجه المرأة في غياب الزوج هي شعورها بالوحدة والانعزال، حيث يصعب تعويض هذا الشعور حتى عند عودة الزوج لفترات قصيرة.
زيادة مسؤوليات المرأة
وأضاف أن غياب الزوج يؤدي إلى زيادة مسؤوليات المرأة بشكل كبير، مما يتسبب في شعورها بالقلق والتوتر بسبب فقدان السند والحماية.
وأشار إلى أن المرأة تشعر بنقص الدعم العاطفي في غياب زوجها، حيث أن الوجود الفعلي للشخص له تأثير كبير في تقديم الدعم العاطفي، والذي لا يمكن تعويضه بكلمات عبر الهاتف أو الدردشة فقط.
صعوبات مادية للمرأة
وأضاف أن الغربة قد تخلق صعوبات مادية للمرأة، حيث أن الدعم المالي المباشر من الزوج له أهمية كبيرة في الأوقات الصعبة، ولا يمكن تعويضه بوسائل الدفع الإلكترونية فقط.
وأكد أن المرأة تعاني أيضاً من صعوبات في اتخاذ القرارات في غياب زوجها، حيث تحتاج إلى وجوده لمناقشة الأمور وتحديد الخيارات.
كما أشار الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يشترط الطهارة لقراءة سورة الفاتحة أو غيرها من السور من القرآن الكريم، خاصة عند قبر الميت.
القرآن الكريم
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "جمهور الفقهاء يشترطون أن يكون الإنسان طاهراً من الحدث الأكبر عند حمل المصحف الورقي، ومن جملة الآداب أن يكون المتوضئ، أما بالنسبة لقراءة القرآن من الأجهزة الحديثة مثل التابلت أو الموبايل أو الحاسوب، فيُتسامح في هذه الحالة."
وأضاف الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إذا كان الشخص غير متوضئ ويقرأ القرآن من حفظه أو من أي مصدر آخر، فلا حرج في ذلك، حتى لو كان الشخص واقفًا عند المقبرة ويقرأ سورة يس أو أي سورة أخرى مستغفرًا للميت، فهذا جائز ولا يشترط الوضوء."