“شيمي” يتابع تجارب التشغيل لعرض "الصوت والضوء" بقلعة قايتباي بالإسكندرية
تابع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تجارب التشغيل التجريبي لأحدث عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي، والذي يعد الأول من نوعه بمدينة الإسكندرية، وتنفذه شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك استعدادا للافتتاح الرسمي خلال شهر سبتمبر الجاري.
تفقد المهندس محمد شيمي، اللمسات النهائية للمشروع، والأجهزة والمعدات التي تمثل أحدث تكنولوجيا في العروض والإسقاط الضوئي والصوتيات، والتجهيزات التي تمت بالموقع، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار، بحضور المحاسب عمرو عطية العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
تعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق
أكد المهندس محمد شيمي أن المشروع يأتي في إطار خطة العمل التي تنتهجها الوزارة لتطوير أداء الشركات التابعة والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق وخلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
موضحا أن عرض الصوت والضوء يمثل تجربة سياحية جديدة لزائري قلعة قايتباي والإسكندرية من المصريين والأجانب، حيث يحكي - باللغتين العربية والإنجليزية - تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعماري، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية
وفي وقت سابق؛ أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، زيارة إلى شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية.
تفقد المهندس محمد شيمي، خلال الزيارة، أعمال التطوير التي شهدتها الشركة، وشملت أقسام ووحدات إنتاج المحاليل الوريدية والمراهم والكريمات والفوارات والمخازن ومحطة المياه، في إطار مشروع التوافق مع متطلبات التصنيع الجيد “GMP” واشتراطات هيئة الدواء المصرية.
واستعرض الوزير مراحل العمليات الإنتاجية وخطة عمل الشركة والرؤية المستقبلية ومؤشرات الأداء، وذلك بحضور الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، والدكتور خالد حجاج العضو المنتدب لشركة النيل.
أكد المهندس محمد شيمي أن تنمية صناعة الدواء في الشركات التابعة وتطبيق معايير التصنيع الجيد يأتي ضمن خطط الأعمال التنفيذية لتطوير وتحديث الشركات والنهوض بالأداء في مختلف القطاعات التابعة، وذلك تماشيا مع السياسة العامة للدولة بدعم وتوطين صناعة الأدوية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، موجها بضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات المتاحة والتكاملية بين الشركات بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في الصادرات، والمتابعة الدورية لمعدلات الإنتاج وتوفر المستلزمات والخامات، والالتزام بالجودة والتطوير المستمر، وتنفيذ برامج الصيانة في مواعيدها والحفاظ على الأصول وما يتم ضخه من استثمارات، وتدريب العاملين، والاهتمام بالاشتراطات الخاصة بالمخازن، وتطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات "ERP".