الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

لتلبية هدف الناتو.. هولندا تعتزم زيادة إنفاقها الدفاعي لـ2% من الناتج المحلي

الخميس 05/سبتمبر/2024 - 11:00 م
الناتو
الناتو

أعلن وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، اليوم الخميس، أن بلاده تعتزم زيادة ميزانيتها الدفاعية بمقدار 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) سنويا لتصل إلى 24 مليار يورو بحلول عام 2028.

 

وقال بريكلمانز إن هذه الزيادة في الأموال سوف تستخدم في شراء دبابات وطائرات وسفن جديدة، وسوف تؤدي إلى تلبية هولندا لهدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

 

وأوضح بريكلمانز إن “هذه الأموال الإضافية تهدف إلى تسريع تعزيز القوات المسلحة، ولهذا السبب سنستثمر حوالي 1.5 مليار يورو في قوتنا المقاتلة”.

 

وأضاف بريكلمانز “إن أفضل وسيلة لمنع نشوب حرب هي إبقاء الخصوم المحتملين تحت السيطرة. وهذا يتطلب قوات مسلحة جديرة بالثقة، وقوية ومبدعة”.

الاستثمار في القوات المسلحة

واستطرد قائلا “إن الاستثمار في القوات المسلحة لذلك يمثل ضرورة ملحة، لأننا مضطرون إلى حماية أمننا بشكل نشط، والعدوان الروسي المتهور في أوكرانيا يثبت أن الهجوم على حلف شمال الأطلسي لم يعد أمرا غير وارد”.

ومن المقرر أن تنشئ هولندا  كتيبة مدرعات جديدة، بالإضافة إلى الحصول على طائرات مقاتلة إضافية من طراز إف-35 وفرقاطات لعمليات مكافحة الغواصات.

 

وقامت هولندا بدمج آخر دباباتها في كتيبة مشتركة مع ألمانيا متمركزة في ألمانيا منذ عام 2011، وبموجب هذا الترتيب، استأجرت هولندا 18 دبابة طراز ليوبارد- 2 أيه 6 من ألمانيا، ومن المتوقع الآن شراء حوالي 50 دبابة جديدة من طراز ليوبارد - 2 أيه 8.

 الأمين العام لحلف شمال الأطلسي

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج لصحيفة دي فيلت الألمانية إن الحلف لم يشارك في الهجوم المفاجئ، الذي شنته أوكرانيا على مدينة كورسك الروسية.

 

وقال في المقابلة، التي نشرت إن "أوكرانيا لم تطرح خططها بشأن كورسك مع الناتو ولم يلعب الحلف أي دور".

 المنطقة الروسية الغربية

وعبر حوالي عشرة آلاف جندي أوكراني إلى المنطقة الروسية الغربية في السادس من أغسطس الجاري، وتزعم كييف السيطرة على حوالي 100 مستوطنة وأكثر من 1000 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية.

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الغرض من الهجوم على كورسك هو إقامة منطقة عازلة لوقف الهجمات، التي تشنها موسكو على منطقة سومي المتضررة بشدة في أوكرانيا.

 

وتتهم موسكو دول الناتو بدعم كييف، في غزوها بتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى بيانات استخباراتية.

ووصف ستولتنبرج تقدم أوكرانيا عبر الحدود بأنه مشروع.

وقال للصحيفة "لقد شنت روسيا، منذ أكثر من 900 يوم، حربا عدوانية غير مبررة ضد أوكرانيا، ونفذت هجمات لا حصر لها على أوكرانيا من وراء الحدود في كورسك. والجنود والدبابات والقواعد الروسية، هناك أهداف مشروعة ، بموجب القانون الدولي".

وأضاف "مثل جميع العمليات العسكرية، فإن هذا الأمر محفوف بالمخاطر. لكنه قرار أوكرانيا حول كيفية الدفاع عن نفسها".