كشف تفاصيل التحقيقات الأولية بحادثة جسر الملك حسين بالأردن
كشفت وزارة الداخلية الأردنية عن التحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين.
وأكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني، والنتائج الأولية للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي ويجرى التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية لدفنها في الأردن.
وأضافت التحقيقات بأنه تم الإفراج عن السائقين الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث وعودة أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع، والجهات المعنية تتابع مسألة إغلاق الجسر بعد الحادثة.
الإسعاف الإسرائيلية
وكان الإسعاف الإسرائيلي أفاد بمقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق النار في (معبر اللنبي - الكرامة في الجانب الفلسطيني) قرب الحدود مع الأردن، فيما أعلن جيش الاحتلال عن "مقتل" منفذ العملية.
كما أشادت حركة حماس بعملية إطلاق نار عند معبر حدودي مع الأردن اليوم الأحد أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين ، ووصفتها بـ "البطولية".
وقالت حماس، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا )، إن "العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".
وأضافت أن "عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى".
وتابعت "إننا إذ نزف الشهيد البطل منفذ العملية؛ لندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية على الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، تعليقا على الهجوم الذي أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين عند معبر الكرامة، "هذا يوم صعب، لقد قتل إرهابي حقير ثلاثة من مواطنينا بدم بارد عند معبر اللنبي، أرسل تعازي بالنيابة عن الحكومة ونيابة عن عائلات القتلى". (الأحد) في بداية جلسة مجلس الوزراء بشأن الهجوم الذي قتل فيه إرهابي أردني ثلاثة إسرائيليين.
وقال نتنياهو أيضًا: "نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، في الأيام الأخيرة، قتل إرهابيون حقيرون بدم بارد ستة من مختطفينا وثلاثة من ضباط الشرطة الإسرائيلية، القتلة لا يميزون بيننا، إنهم يريدون ذلك". لقتلنا جميعًا، حتى النهاية، يمينًا ويسارًا، علمانيين ومتدينين، يهودًا وغير يهود؛ إن ما يمنع تدمير شعبنا كما كان في الماضي هو قوة دولة إسرائيل وقوة جيش الدفاع الإسرائيلي، إن الروح البطولية للجنود ورجال الشرطة والرجال والنساء في قواتنا الأمنية، والتضحية الكبرى لأبطالنا الذين سقطوا، وصمود شعبنا - هذا هو كل الفرق. عندما نقف معًا، لا يستطيع أعداؤنا مساعدتنا، لذا فإن هدفهم الرئيسي هو تقسيمنا وزرع الانقسام داخلنا".