الخوف من فوات الفرصة.. أسباب الشراهة الشرائية عند المستهلكين
أكد الدكتور محمود فوزي، أستاذ العلاقات العامة والإعلان، أن معظم الدراسات الحديثة في مجالات السلوك الشرائي ومجالات التسوق الإلكتروني، تشير إلى أن المستهلكين أكثر تأثرًا بالمتغيرات النفسية.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، «المستهلكون محاطون بمتغيرات نفسية، وأسبابها هو الشعور بالتهميش الاجتماعي والعزلة الاجتماعية وتعويض فقدان نفسي لمجموعة من الأهداف والطموحات الحياتية التي لم يتم تحقيقها على أرض الواقع والخوض من فوات الفرصة».
واستكمل الدكتور محمود فوزي: المسوقون يقومون باستغلال شعور المستهلكين بتلك الأسباب، ويقدمون عروض بأسلوب يجذبك للشراء مثل استخدام جملة «اشتري قبل نفاد الكمية وقبل انتهاء الصلاحية» الأمر الذي يجعلهم يشترون أشياء غير مهمة لمجرد العرض فقط.
بينما قال عصام محمود، المحامي بالنقض، إن التجارة الإلكترونية تعد بوابة خلفية لممارسة عمليات الاحتيال والنصب ويجب على المستهلكين توخي الحذر الشديد في التعامل مع مزاولي التسوق الإلكتروني، لافتا إلى أن الكيان الوهمي لا يمكن لجهاز حماية المستهلك الوصول إليه أو اتخاذ إجراءات ضده.
وأضاف عصام محمود، خلال تصريحات تليفزيونية أنه يجب على العملاء التعامل مع الكيانات الرسمية والاطلاع على بيانات المنتج والتأكد من مدى صحتها، وبلد منشأة، وبالتالي مدى التوعية الكاملة التي عليها العملاء يساعد في القضاء أو تقليل عمليات النصب التي تمارس عليهم بشكل فج وخطير.
وطالب المحامي بالنقض، بضرورة رفع الوعي لدى المواطنين خلال التسوق الإلكتروني لمواجهة فوضى عمليات النصب من مزاولي نشاط التجارة الإلكترونية.
طالب عصام محمود، المحامي بالنقض، بضرورة رفع الوعي لدى المواطنين خلال التسوق الإلكتروني لمواجهة فوضى عمليات النصب من مزاولي نشاط التجارة الإلكترونية.
وأضاف عصام محمود، خلال مشاركته في تصريحات تليفزيونية، يجب على العملاء التعامل مع الكيانات الرسمية والاطلاع على بيانات المنتج والتأكد من مدى صحتها، وبلد منشأة، وبالتالي مدى التوعية الكاملة التي عليها العملاء يساعد في القضاء أو تقليل عمليات النصب التي تمارس عليهم بشكل فج وخطير.
تابع المحامي بالنقض، التجارة الإلكترونية بوابة خلفية لممارسة عمليات الاحتيال والنصب ويجب على المستهلكين توخي الحذر الشديد في التعامل مع التسوق الإلكتروني، لافتا إلى أن الكيان الوهمي لا يمكن لجهاز حماية المستهلك الوصول إليه أو اتخاذ إجراءات ضده.