جانتس يطالب العالم بدعم زيادة الضغط العسكري على حماس مع تعثر اتفاق الرهائن
قال زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني جانتس، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يجب على العالم دعم زيادة الضغط العسكري على حماس في غزة، خاصة في ضوء تعثر التوصل لاتفاق بشأن الرهائن.
وقال جانتس، عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي على هامش مؤتمر في واشنطن، إن حزبه المعارض مستعد لمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شبكة أمان سياسي للتوصل إلى اتفاق، في وقت يهدد شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف بالانسحاب من الحكومة.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن جانتس قوله في بيان أصدره حول لقائه مع بلينكن: "بعد شهور من رفض حماس لإطار الاتفاق، نتوقع من العالم دعم إسرائيل في زيادة الضغوط المدنية والعسكرية على غزة".
وقال جانتس إن "هذا ما أدى إلى إبرام الاتفاق الأول بشأن الرهائن وهذا ما سيعجل بهزيمة حماس."
وفي وقت سابق قال بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، إن "الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس وتوجيه التصعيد إلى الجبهة الشمالية مع حزب الله".
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلًا عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الرد على هجوم مجدل شمس سيكون واسعًا، ومضطرون لبحث الذهاب إلى حرب مع حزب الله".
كانت القناة 12 الإسرائيلية، أعلنت مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات، بينهم 7 في حالة حرجة إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأكدت أن صفارات الإنذار دوت مجددًا في بعض مناطق الجولان إضافة لكريات شمونة والبلدات المجاورة في إصبع الجليل على الحدود مع لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
وأشار بيني جانتس إن إسرائيل قادرة على إظلام لبنان وتدمير القدرات العسكرية لحزب الله، مردفا: "لا نقبل أن يشكل حزب الله خطرا طويل الأمد علينا"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأضاف: "يجب أن نتجه إلى الانتخابات المبكرة في إسرائيل"، مشيرا إلى أن أكتوبر المقبل الموعد المناسب لإجراء الانتخابات في إسرائيل.
وتابع: "لا نقبل أن يشكل حزب الله خطرا طويل الأمد علينا"، مردفا: "علينا إنشاء تحالف إقليمي ودولي لمواجهة إيران".