الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

ضياء رشوان: إسرائيل لم تقدم دليل على وجود قيادات لحماس في المواصي

الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 11:25 م
ضياء رشوان
ضياء رشوان

أكد ضياء رشوان الكاتب الصحفي، والمنسق العام للحوار الوطني، إن هناك إضافات بشكل يومي تدل على دموية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن ما حدث اليوم في منطقة المواصي بخان يونس، التي بها خيام تؤوي نازحين بقنابل تزن ألفين طن، وأحدثت حفر عمقها 12 متراً واستشهد فيها 40 شخصاً وجرح 65 آخرين، حدث عن طريق قنابل لا تصنع في إسرائيل، وقال الخبراء إن تلك القنابل تحتوي على 400 كيلو من المتفجرات.

 

الولايات المتحدة الأمريكية 

 

ولفت خلال لقاء على برنامج "حديث الأخبار" الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت تشريع وقرار يمنع مثل هذه القنابل لإسرائيل لا سيما وأن المدى التفجيري يصل قطره من 70 إلى 80 متر، مشيراً إلى أن هذا يدل على أن الولايات المتحدة تمد إسرائيل بأسلحة تكاد تكون أسلحة دمار شامل.

 

 وقال الكاتب الصحفي، إن إسرائيل زعمت بأن هناك قادة من حماس أو مقاتلين في منقطة المواصي، ولكنها لم تقدم دليل على ذلك، وأن المنطقة تؤوي مخيمات ومقامة على مناطق رملية خاوية لا يوجد بها مباني فوق الأرض أو تحتها، وعمق 10 متر التي أحدثت القنابل الإسرائيلية كان كفيل أن يوضح إذما كان هناك أنفاق تحت الأرض ولكن ذلك لم يحدث.

 

من جانبه؛ أصدر الأزهر الشريف بيانا، قبل قليل، يدين من خلاله ما حدث بشأن مجزرة مخيم المواصي بخان يونس بدولة فلسطين الشقيقة.

 

وقال الأزهر في بيانه: “يستنكر الأزهر الشريف بشدة، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم ‏الثلاثاء، في مخيم المواصي بخان يونس، واستهدفت خيام النازحين العزّل بالصواريخ والقنابل في مناطق صنفت بأنها «آمنة»‏، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، ‏وفقدان كثير منهم معظمهم من النساء والأطفال النازحين”.

 

سياسة التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل

 

وأضاف: “ويؤكد الأزهر أنَّ هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها المحتل، هي إجرام فاحش واستمرار لجريمة الإبادة الجماعية ‏وسياسة التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي مضى على ممارستها قرابة عام كامل من القتل والتشريد وارتكاب ‏أبشع المجازر، تخطى عدد شهدائها أربعين ألفا، وقارب عدد مصابيها مئة ألف، ولا يزال المحتل يماطل ويمد في عدوانه وارتكاب جرائمه في حق المدنيين الفلسطينيين في ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم في مقتل”.