الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أستاذ علوم سياسية: تصريح ترامب عن صداقته مع بوتين وحل الأزمة في أوكرانيا دعاية انتخابية

الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 02:56 م
ترامب
ترامب

قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يتحدث عنه ترامب مطولًا بخصوص الأزمة الروسية الأوكرانية وصداقته أو علاقته الجيده مع الريس الروسي فلاديمير بوتين يمكن إدراجه تحت مفهوم التصريحات الانتخابية كمواد يمكن اللعب عليها لإظهار إدارة بايدن والإدارة الديمقراطية في حالة ضعف في الملفات الخارجية.

 

وأضاف قناة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما نتحدث عن هذا الصراع الذي لم يكن ما بين روسيا وأوكرانيا هو في ظاهره عسكريا بين روسيا وأوكرانيا لكن هو صراع جيوسياسي له أبعاد غربية ومن يقود كل هذه أو يدير هذا الصراع هي واشنطن، مشيرًا إلى أن المعضلة ليس فقط لدى ترامب ولكن الإدارة الأمريكية.

 

وتابع: "نحن رأينا خلال حكم بايدين أن هناك ائتلاف وتفاهمات ما بين مراكز اتخاذه القرار السياسي الأمريكي ما بين البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون لكن رأينا حالة معاكسة أثناء فترة حكم ترامب"، مؤكدًا أن هذه الحالة ستعود إذا وصلت ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.

 

وأشار، إلى أن المسألة هي أكبر من ذلك أكثر من مفهوم علاقات الصداقة، حيث أننا نتكلم عن وضع جيوسياسي وعن صراع في المنظومة الدولية وعن تشكلات وائتلافات دولية قادمة بدأت تفعّل، مؤكدًا أن هذه كلها مبلغات كلامية للعب على الحالة الانتخابية.

 

فيما رفض الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة القادمة، دونالد ترامب، التحذيرات الصادرة عن مسؤولي جهاز الاستخبارات حول احتمال تدخل روسيا في الانتخابات المقبلة، المقررة في نوفمبر المقبل. 

 

و أوضح ترامب، التحقيقات حول التدخل الروسي في انتخابات 2016 بأنها «خدعة»، مؤكدًا أن العالم "ضحك على مزاعم" وزارة العدل بشأن «تورط» روسيا في الانتخابات القادمة، مضيفا أن وزارة العدل قالت إن روسيا قد تكون "متورطة في انتخاباتنا مرة أخرى، وكما تعلمون، ضحك العالم بأسره عليهم هذه المرة"، حسبما أذاعت قناة «الحرة» الأمريكية.

 

وكانت الاستخبارات الأمريكية قد حذرت في تقرير أول أمس الجمعة من أن جهود الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية أصبحت أكثر تطورًا، مشيرة إلى أن موسكو تستخدم الذكاء الاصطناعي لخلق محتوى مزيف من شأنه أن يساعد ترامب