الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ولن نقيد أى مساعدات

الولايات المتحدة تعلن مليار و300 مليون دولار تمويلا عسكريا لمصر

الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 09:48 م
مصر وأمريكا
مصر وأمريكا

كشف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة، لن تقيد أي مساعدات عسكرية لمصر، وهذا ضرورى لدعم الاستقرار الإقليمى.


وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستقدم لمصر تمويلا عسكريا بقيمة مليار و300 مليون دولار، نقلا عن رويترز.

 

وفي السياق ذاته؛ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده سوف تستمر في تقديم الدعم لأوكرانيا، مؤكدا أن الدعم المقدم للشعب الأوكراني لن يتزعزع.

 

دعم أوكرانيا 

 

ولفت "بلينكن" في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأوكراني ونظيريه الأمريكي والبريطاني، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، "سنواصل دعم أوكرانيا حتى تحقق النصر في حربها ضد روسيا، سنقدم حزما جديدة من المساعدات لأوكرانيا".

 

وتابع: "سنقدم 50 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا، لابد من ضمان معاملة أوكرانيا بشكل عادل، أوكرانيا في طريقها لنيل عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي".

 

الأزمة الروسية الأوكرانية

 

وفي وقت سابق؛ قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يتحدث عنه ترامب مطولًا بخصوص الأزمة الروسية الأوكرانية وصداقته أو علاقته الجيده مع الريس الروسي فلاديمير بوتين يمكن إدراجه تحت مفهوم التصريحات الانتخابية كمواد يمكن اللعب عليها لإظهار إدارة بايدن والإدارة الديمقراطية في حالة ضعف في الملفات الخارجية.

 

وأضاف قناة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما نتحدث عن هذا الصراع الذي لم يكن ما بين روسيا وأوكرانيا هو في ظاهره عسكريا بين روسيا وأوكرانيا لكن هو صراع جيوسياسي له أبعاد غربية ومن يقود كل هذه أو يدير هذا الصراع هي واشنطن، مشيرًا إلى أن المعضلة ليس فقط لدى ترامب ولكن الإدارة الأمريكية.

 

 البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون

 

وتابع: "نحن رأينا خلال حكم بايدين أن هناك ائتلاف وتفاهمات ما بين مراكز اتخاذه القرار السياسي الأمريكي ما بين البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون لكن رأينا حالة معاكسة أثناء فترة حكم ترامب"، مؤكدًا أن هذه الحالة ستعود إذا وصلت ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.

 

وأشار، إلى أن المسألة هي أكبر من ذلك أكثر من مفهوم علاقات الصداقة، حيث أننا نتكلم عن وضع جيوسياسي وعن صراع في المنظومة الدولية وعن تشكلات وائتلافات دولية قادمة بدأت تفعّل، مؤكدًا أن هذه كلها مبلغات كلامية للعب على الحالة الانتخابية.