الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خبير علاقات دولية: مصر تمثل القلب الصلب للقضية الفلسطينية دائما

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 10:20 ص
الدكتور أحمد سيد
الدكتور أحمد سيد أحمد

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ هناك الكثير من الدلالات لزيارة الرئيس الألماني لمصر، موضحا أنّ الدلالة الأولى تتمثل في مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة الخارجية المصرية، إذ إنّ هذه القضية لم تغيب لحظة واحدة عن جهود واهتمامات ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي، معلقا: «مصر تمثل دائما القلب الصلب للقضية الفلسطينية».


وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدلالة الثانية للقاءات الرئيس السيسي مع القوى الدولية تؤكد جهود مصر المتواصلة في كل المسارات الدولية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورغبتها في حشد الدعم الأوروبي وخاصة الدعم الألماني، كون ألمانيا ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير في الاتحاد الأوروبي.

 

وواصل خبير العلاقات الدولية أنّ هناك علاقات ومصالح كثيرة لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، بالتالي هناك توافق مصري ألماني على ضرورة التحرك من أجل وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة.

 

وتابع: «مصر وألمانيا يريدان الإسراع في الوصول إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة، والحل الشامل والجذري لهذا الصراع»، لافتا إلى أنّ مصر تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وفي وقت سابق، قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف لازال يراهن على التصعيد العسكري لاعتبارات سياسية، خاصة أنَّ اليمين المتطرف لديه مخطط خبيث، وهو العمل على تصفية القضية الفلسطينية وتفريغ الأراضي الفلسطينية من  الفلسطينيين.

 

وأضاف خبير العلاقات الدولية في حديثه على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم فشل لأن مصر وقفت كحائط صد تجاه تصفية القضية الفلسطينية، مما أدى إلى إصابة اليمين المتطرف باليأس والإحباط، وبث الشائعات والتصريحات الكاذبة ضد مصر من فترة لأخرى.

 

وأوضح أنَّ موقف الجانب الأمريكي متناقض تجاه القضية الفلسطينية، خصوصا مع استمرار الدعم من الجانب الأمريكي لإسرائيل، على الرغم من وجود فجوة كبيرة بين الجانب الأمريكي ونتنياهو واليمين المتطرف، والذي بدى خلال الخطاب السياسي لـ الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ أدرك أن نتنياهو لا يفعل ما يكفي لإسناد الاتفاق، كاعتراف ضمني بأنه هو من يعيق التوصل لأي اتفاق وتبادل الرهائن والمحتجزين لمصالحه الشخصية، لذلك التعارض لم يترجم حتى الآن بصورة ضغوط حقيقة بوقف الدعم العسكري الشامل.