البنتاجون: الخارجية الأمريكية تقر عملية بيع محتملة لشاحنات نقل دبابات لإسرائيل
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن الخارجية الأمريكية تقر عملية بيع محتملة لشاحنات نقل الدبابات لإسرائيل بقيمة 164.6 مليون دولار؛ وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق من اليوم؛ قال برنت سادلر، المسؤول السابق في البنتاجون، إنه لا يوجد أي تغيير في الوقت الراهن، وهناك نية لاستمرار الحرب من كل الأطراف في المنطقة، متابعا: «نرغب في أن نرى بدء المفاوضات، ولابد من الضغط على حماس وأيضا على إسرائيل، وبدون ذلك لن يتغير أي شيء».
المجتمع الدولي
وأضاف «سادلر»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهجمات من جانب حماس في 7 أكتوبر الماضي أدت إلى تدهور الأوضاع، وهيأت كل البيئة الأمنية المتدهورة فيما يتصل بالجهود الأمنية من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
تدمير البنى التحتية
ولفت أن هناك الكثير من الجهود المبذولة لكن لم يتغير أي موقف بسبب تعنت بعض الأطراف لاسيما إيران، ولابد من تحقيق انفراجة في هذه المفاوضات، وقد نرى خلال الأشهر المقبلة بعض العمليات العسكرية في غزة ستستمر في تدمير البنى التحتية الخاصة لحماس، وربما نرى مزيدا من التدهور بدون أي مفاوضات.
وأشار إلى أنه قبل هجمات السابع من أكتوبر لم تكن الحدود الفلسطينية الإسرائيلية بها أي انتهاكات أو تعديات للخطوط وكان الأمر يتسم بالسلم، لكن كانت الهجمات العسكرية من جانب حماس هي من أدت إلى هذا التدهور.
العلم اليوناني
وفي وقت سابق؛ أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، بات رايدر، اندلاع النيران في ناقلة نفط ترفع العلم اليوناني وتسرب النفط منها بعد أيام من تعرضها لأضرار في هجوم شنته جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.
وقال رايدر إن ناقلة النفط (سونيون)، التي تحمل مليون برميل من النفط الخام، كانت تبحر من العراق إلى اليونان عندما تعرضت للهجوم في 21 أغسطس الجاري.
وأضاف رايدر أن السفينة الآن "عالقة في البحر الأحمر، حيث تندلع فيها النيران ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، مما يشكل خطرا على الملاحة وكارثة بيئية محتملة".
وقال رايدر إن "الحوثيين زعموا أنهم يشنون هذه الهجمات دعما للشعب الفلسطيني، فيما تثبت أفعالهم عكس ذلك".
وأضاف رايدر "في الواقع، هذه مجرد أعمال إرهابية متهورة تستمر في زعزعة استقرار التجارة العالمية والإقليمية، وتعريض حياة البحارة المدنيين الأبرياء للخطر وتهديد النظام البيئي البحري الحيوي في البحر الأحمر وخليج عدن".