الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة

السبت 14/سبتمبر/2024 - 04:26 م
غزة
غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان: «مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة».

 

خطة الجنرالات خطة عسكرية إسرائيلية تسعى من خلالها تل أبيب غلى تهجير كافة سكان قطاع غزة تدريجيًا ووضع المجتمع الدولي أمام سياسة الأمر الواقع تبناها قادة الاحتلال كونها أخر امال مخططاتهم الاستيطانية للقضاء على القطاع والتخلص من ساكنيه.

 

وتعكس خطة جنرالات نوايا إسرائيل الكامنة في عدم التوصل إلى اتفاقات أو حلول سياسية من شأنها انهاء تلك الحرب، وهذه الخطة تم طرحها في الرابع من سبتمبر الحالي، وتنقسم إلى خطوتين رئيسيتين، أولهما تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، والجانب الثاني إخلاء نحو 200 ألف فلسطيني من سكان الشمال إلى الجنوب، لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.

وكشفت وسائل الإعلام، أن خطة الاحتلال التي يقوم جنرالات الجيش حاليًا بدراسة تنفيذها جزئيًا في حال نجاحها سيتم تطبيقها في باقي القطاع المكلوم بذريعة أن عمليات جيش الاحتلال حاليًا غير مفيدة ما سيطرهم نحو خطة أكثر تركيزًا، الخطة التي وصفها العديد من المعارضين «خطة وحشية ومتطرفة»، وخي حطة ايدها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط والمؤيدين لأفكار الجنار ايلاند، والذي يعرف عنه بتأييده لمشروع تهجير فلسطيني غزة إلى دول الجوار.

يترجم تعنت قيادات الاحتلال، سياسة رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإبادة القطاع وإعلان السيطرة الكاملة عليه مستغلًا في ذلك الصمت والضعف المخزي للمجتمع الدولي والأممي.

 

وفي وقت سابق ،تلقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً من "أنطونيو جوتيريش"سكرتير عام الأمم المتحدة، وتناول الاتصال آخر التطورات في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.


وصرح السفير تميم خلاف، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الاتصال تضمن التأكيد على أهمية سرعة وقف اطلاق النار ونفاذ المساعدات الانسانية للقطاع وتسهيل مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا".

 

كما أكد اوزير الخارجية خلال الاتصال على محددات الموقف المصري، والذي يرتكز على ضرورة وقف العدوان وسرعة انفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بدون الاعتماد على المرجعيات المتفق عليها واقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.