الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

وزير الثقافة يختتم زيارته الرسمية إلى "روسيا" بلقاء نظيرته الروسية لوضع خطط تنفيذية للتعاون الثنائي

الأحد 15/سبتمبر/2024 - 01:32 م
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

اختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، زيارته الرسمية، إلى مدينة "سانت بطرسبرج" الروسية، والتي شهدت مشاركته في "الاجتماع التاسع لوزراء الثقافة بدول البريكس"، و"منتدى سانت بطرسبرج العاشر للثقافات المتحدة".

 

وقد حرص الوزير، على اختتام زيارته بحضور عرض أوبرا "عايدة " والذي تم تقديمه بالتزامن مع الزيارة المصرية الرسمية وانضمام مصر لمجموعة دول "البريكس"، على "مسرح أوبرا سانت بطرسبرج"، حيث أشاد بأداء الفنانين الموهوبين، والإنتاج الفني الرائع للعرض.

 

كما عقد وزير  الثقافة، لقاءً مثمرًا مع نظيرته الروسية، وتم خلاله وضع الخطط التنفيذية لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الرقمنة، وتبادل الخبرات في مجالات الأوبرا، والباليه، والمتاحف الفنية.

وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الهدايا التذكارية، حيث حرص وزير الثقافة المصري،  على تقديم الهدايا التي تعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة، بما يُجسد عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.


يُذكر أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، قد شارك بشكل فعال في "الاجتماع التاسع لوزراء الثقافة بدول البريكس"، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجموعة، وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، ودعم الإبداع الفني، وجاءت زيارة وزير الثقافة المصري، إلى "سانت بطرسبرج"، في إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها الثقافية مع روسيا، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات الثقافية والفنية.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادةً ملحوظة في الاهتمام بالدور الذي يُمكن أن تؤديه "الصناعات الثقافية الرقمية" في "الاقتصادات الوطنية"، وقدرتها على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات المجتمعية المُعاصرة.

 

مشيرًا خلال كلمته في الاجتماع الموسع الذي عُقد اليوم، بمدينة سانت بطرسبرج، لرؤساء الوفود الأجنبية الرسمية المُشارِكة في منتدى "سانت بطرسبرج للثقافات المتحدة"، مع السيدة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة بدولة روسيا الاتحادية، حول أوجه التعاون الثقافي الدُولي، إلى وجود قصور في تبادل المعلومات والخبرات، حول كيفية نجاح بعض الدول والمؤسسات في تحويل "الإبداع الرقمي" إلى قيمة اقتصادية، وكذلك إزاء الاستراتيجيات الوطنية التي استُخدمت لتوظيف "الإبداع الرقمي" في إثراء المشهد الثقافي المعاصر، والارتقاء بحياة المواطنين اليومية ثقافيًا واجتماعيًا.