ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء المصري
استقبل صاحب السمو الملكى، الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له.
وفي وقت سابق؛ أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، قرار بتحويل مركز شباب سانت كاترين "سابقا" مركز شباب التجلى الأعظم حالياً بمحافظة جنوب سيناء إلى مركز تنمية شبابية.
كما أصدر رئيس الوزراء قرار بتحويل مركز شباب مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة إلى مركز شباب تنمية شبابية.
تشكيل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
كما أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، قرار بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وتضمن القرار أن تكون برئاسة أحد الخبراء المختصصين وعضوية كل من ممثلى عن وزارات الصحة والصناعة والدفاع والتخطيط والداخلية والاتصالات والشباب والرياضة والتعليم العالى والتضامن والسياحة والتنمية المحلية والاستثمار والشئون النيابية والعدل والعمل والتربية والتعليم.
وممثلين عن النيابة العامة وجهاز المخابرات وهيئة الرقابة الإدارية والهيئة الوطنية للاعلام والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لحقوق الإنسان .
وفي وقت سابق، من خلال اللقاء الموسع مع كبار المستثمرين السعوديين، وممثلي مؤسسات القطاع الخاص السعودي، الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية، وذلك بحضور عدد من المسئولين من الجانبين، عقب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على عدد من مداخلات المستثمرين السعوديين.
بدأت المداخلات بالاستفسار حول التحديات المتبقية التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر، وعقب رئيس مجلس الوزراء على ذلك بالتأكيد أنه في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر على الأكثر سيتم الانتهاء من حل باقي جميع المشكلات القائمة للمستثمرين السعوديين، في مصر، مشيرا إلى أن عام 2024 شهد جهودا كبيرة في هذا الشأن، ولافتا كذلك إلى أنه بمجرد ورورد مشكلة تخص أحد المستثمرين، يتم إدراجها بأجندة مجلس الوزراء وبمجرد الحصول على موافقة المجلس يتم الانتهاء من حلها، مذكرا بأن هناك وحدة خاصة داخل مجلس الوزراء لحل مثل هذه المشكلات.
وفيما يتعلق بدخول المستثمرين السعوديين والمصريين إلى أسوق جديدة، وفكرة التكامل الاستثماري بين مصر والسعودية في أسواق دول المنطقة، خاصة بالقارة الافريقية، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية هذا التساؤل، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مصر وقعت بالفعل العديد من اتفاقيات التجارة الحرة وفى مقدمتها اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والتي أتاحت لها بالفعل الدخول إلى أسواق الكثير من دول القارة، وهناك ضرورة للاستفادة من هذه الاتفاقية شديدة الأهمية في أن نغزو الأسواق الأفريقية، فلدينا إمكانات وخبرات هائلة في الجانبين، وبالفعل تم البدء في الأسواق الأفريقية من خلال العديد من المنتجات المصرية والتي أثبتت نجاحا غير مسبوق.