الأردن يتسلم جثمان منفذ عملية أودت بحياة 3 إسرائيليين على جسر الملك حسين
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إنه جرى استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في المملكة بعد تسليمه لذويه.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) اليوم الثلاثاء عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر سبتمبر الجاري".
وكان ماهر الجازي أطلق النار يوم الأحد قبل الماضي على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على المعبر الذي يحمل من الجانب الإسرائيلي اسم اللنبي، فقتل ثلاثة منهم قبل أن يقتل برصاص الأمن الإسرائيلي.
بينما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بـ "أشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات، والذي أسفر عن ارتقاء العشرات، بينهم ستة من موظفي الأونروا ، وإصابة عدد من الفلسطينيين، ما يعد خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي".
ونقلت وكالة الأنباء الأرنية ( بترا) عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إن "استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي هذا العدوان المتواصل على القطاع، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
كما أكد "رفض المملكة واستنكارها لهذا الفعل الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ومع قواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949"، مشدداً على ضرورة "ضمان حماية المدنيين والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، التي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها".
وشدد على أن "إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة للكارثة الإنسانية في غزة"، مؤكداً أن "استهداف إسرائيل لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، هي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وذهب ضحيتها آلاف الأبرياء".