نقاش حاد في الكنيست.. وزير المالية الاسرائيلي: "نحن في الحرب الأطول والأكثر تكلفة في تاريخ الدولة العبرية "
عقدت اللجنة المالية في اسرائيل برئاسة عضو الكنيست موشيه جافني، اليوم (الإثنين)، مناقشة بمشاركة وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريش في إطار التحضير للقراءة الثانية والثالثة لمشروع قانون الموازنة الإضافية لعام 2024.
وينص مشروع القانون على أن موازنة الإنفاق لعام 2024 ستبلغ 727.4 مليار شيكل، تتكون من موازنة عادية 524.32 مليار شيكل وموازنة تطوير وحساب رأسمالي 203.08 مليار شيكل. ويبلغ حد الإنفاق 587.45 مليار شيكل، وهو ما يعكس زيادة في حد الإنفاق بمقدار 3.35 مليار شيكل، مقارنة بالحد الذي تمت الموافقة عليه في شهر مارس كجزء من الميزانية الإضافية الأولى لعام 2024.
وعرض وزير المالية الموازنة الإضافية لعام 2024 على أعضاء اللجنة قائلا: "عندما أقررنا الموازنة المعدلة، افترضنا سيناريو أساسياً متحفظاً بأن الحرب ستنتهي بنهاية شهر يوليو، ولذلك وضعنا الموازنة لهذا التاريخ على أساس وعلى هذا الافتراض، أعتقد أننا إذا جئنا إلى هنا وطلبنا زيادة العجز، فلن يعترض أحد، لكنني اخترت عدم التصرف بهذه الطريقة".
"نحن لا نزيد العجز. لقد حددنا هدفا بنسبة 6.6 في المائة من العجز وما زلنا ضمن العجز المستهدف. لقد ارتفع العجز وسيستمر في الارتفاع لمدة شهر واحد وسيعود إلى الانخفاض مرة أخرى في الربع الأخير. هناك "لا يوجد شيء اسمه فقدان الحكومة السيطرة على نفقاتها المدنية. إن إجمالي المبلغ النقدي الذي يمكن للدولة إنفاقه في ميزانية العام الواحد هو ما تمت الموافقة عليه لها بالإضافة إلى الفوائض المتبقية من العام السابق."
وأضاف الوزير سموتريش: "ما يحدني ليس هدف العجز، بل إجمالي الإنفاق. سننهي العام بعجز أقل من الهدف، ما لم تبدأ حرب في الشمال وبعد ذلك سنأتي إلى هنا مرة أخرى. نحن يمكننا أن نتجادل حول السياسة والحرب، لكن لا يمكننا أن نتجادل حول الحاجة إلى تمويل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".
وقال عضو الكنيست أوريت فركاش هكوهين: "نحن في نمو سلبي للروح. كيف وصلنا إلى فتح الموازنة الثانية. لقد تلقيتم خطة وزارة الموازنة لتغيير الأولويات التي طلبتموها، لكنكم لم تمسوا اتفاقيات الائتلاف. هنا في اللجنة عرضوا علينا أن هناك 1.5 مليار شيكل ائتلافي لم يتم استخدامها. لذا، إذا كنت تريد زيادة الميزانية وتعميق الفجوة، فلماذا لا تأخذ الفائض الحالي؟ لماذا لا يعكس وزير المالية تكلفة الحرب على الحكومة؟".
ليس قطعًا بل تجميدًا
وردا على سؤال عضو الكنيست أحمد الطيبي، عما إذا كان وزير المالية تشاور مع رئيس اللجنة المالية في موضوع قطع البدلات، أجاب الوزير أنه "ليس قطعا، بل تجميدا".
سموتريش: "لا تتهاونوا في عواقب الحرب"
وأجاب وزير المالية: "نحن في أطول وأغلى حرب في تاريخ إسرائيل، ولها آثار كبيرة على الاقتصاد، وهذا أمر طبيعي. وبالنظر إلى حالة الحرب، هناك اتجاهات إيجابية".