إعلام لبناني: دوي انفجارات بـ"بعلبك" وعدد من قرى البقاع

أعلن إعلام لبناني عن دوي انفجارات في بعلبك وعدد من قرى البقاع عقب تفجيرات جديدة بأجهزة اتصال لاسلكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأكدت وكالة رويترز عن مصدر أمني: مئات الإصابات في انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به إكسترا نيوز.

كما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل 3 في انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية في منطقة البقاع، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به إكسترا نيوز.

وفي وقت سابق؛ حثت وزارة الخارجية البريطانية على "الهدوء وخفض التصعيد" بعدما انفجرت المئات من أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) بشكل متزامن عبر لبنان وفي أجزاء من سوريا.

ولفتت وزارة الصحة اللبنانية أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 2800 آخرين أمس الثلاثاء، فيما بدا أنه هجوم سيبرانى معقد عن بعد، ومن بين المصابين أعضاء من حركة حزب الله والسفير الإيراني.

 مراقبة الوضع في لبنان 

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية "نواصل مراقبة الوضع في لبنان عن كثب وتعمل المملكة المتحدة مع الشركاء الدبلوماسيين والإنسانيين في المنطقة والخسائر البشرية عقب تلك الانفجارات مؤلمة للغاية"، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا).  

وقامت وزارة الخارجية بتحديث نصائح السفر بما في ذلك المعلومات بشأن انفجار أجهزة البيجر، قائلة إنه يجب على المواطنين البريطانيين في لبنان توخي الحذر وأن المستشفيات قد تكون مكتظة للغاية.  

والتوترات آخذة في التزايد بين لبنان وإسرائيل، حيث تقع الاشتباكات بشكل شكل يومي بين الجانبين منذ الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس حليف حزب الله.

وذكرت إسرائيل أمس الثلاثاء، أن وقف هجمات حزب الله في الشمال للسماح بعودة السكان إلى منازلهم هو هدف رسمي الآن.

كما علقت لوفتهانزا كل الرحلات إلى مطارات تل أبيب وطهران عقب الانفجارات، وقالت شركة الطيران إن كل الرحلات من تلك المطارات وإليها سوف تلغى وسوف تتجاوز المسارات المجاز الجوي الإسرائيلي والإيراني حتى غد 19 سبتمبر.

من جانبه؛ قال وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، إن أي تصعيد في المنطقة بما في ذلك ما حدث في لبنان أمس يعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وزير الخارجية: تفجيرات لبنان ستُعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة  

وأكد “عبد العاطي”، على الرفض المصري الكامل لأي وجود عسكري على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، موضحًا، أن  المشكلة الأساسية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة هي غياب الإرادة السياسية لدى طرف ما، لافتًا من غير المقبول استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع سلاحا للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.