خبير: قوات الاحتلال ستتكبد خسائر فادحة إذا شنت هجومًا بريًا على لبنان
قال العميد ناهي جبران، الخبير العسكري، إن جنوب لبنان شهد على مدار اليومين الماضيين تفجير بأجهزة البيجر، مشيرًا إلى أنه لم يتم التعرف كيف فُخخت الأجهزة.
وأضاف «جبران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأحاديث بشأن وصول الأجهزة مفخخة إلى جنوب لبنان اختلفت بين أن الأجهزة التي وصلت لها أكثر من 3 أشهر أو 5 أشهر أو أكثر من سنة.
وأوضح ناهي جبران، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حققت أهدافها بإحداثها حرب نفسية، إلى جانب الخسائر البشرية، منوهًا عن أنه على حزب الله الرد على إسرائيل.
وتابع: «الحادثة بجنوب لبنان يمكن أن تكون مرحلة ممهدة لأي هجوم آخر، وهناك تجمعا للدبابات الإسرائيلية يقترب من الحدود، فضلا عن أنه يصعب الهجوم بريًا لعدة أسباب منها، أن الهجوم سيكون مكلف وسيحدث خسائر بشرية كبيرة، وقوات الاحتلال لها أكثر من 12 شهر تقاتل ولا تملك معدات كافية لشن حرب أخرى».
وأشار إلى أن الحرب السيبرانية على جنوب لبنان طالت الكثير من المدنيين في بيوتهم، فضلا عن بث الرعب في قلوب المواطنين.
كشف إعلام إسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة آخرين قرب تل حاي بالجليل الأعلى إثر إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق ذي صلة، قال حزب الله اللبناني، إنه سيواصل عملياته اليومية ضد إسرائيل بشكل منفصل عن الرد الذي سيتخذه عقب تفجيرات لبنان الأخيرة.
وحذر وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، من خطورة التصعيد وجر المنطقة إلى حافة الهاوية إثر تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان.
كذلك، أفاد الإعلام الإسرائيلي، برفع حالة التأهب في أنظمة الدفاع الجوي والقوات الجوية تحسبا لهجوم من حزب الله.
وفي وقت سابق، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم الأربعاء، على بلدات كفركلا وكفرشوبا وحولا وأطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم على بلدتي شمع والجبين الجنوبيتين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية الأطراف الشمالية لبلدة شبعا في جنوب لبنان، بحسب ما أعلن مراسل قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
واستهدفت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأحراج قرب منطقة الشاليهات في بلدة الخيام الجنوبية بقنابل حارقة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة اللبونة جنوبي بلدة الناقورة في جنوب لبنان.