وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الإتحاد المصري للووشو كونغ فو
التقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، شريف مصطفى، رئيس الاتحاد المصرى والعربى والأفريقى ونائب رئيس الاتحاد الدولى للووشو كونغ فو.
تطرق اللقاء الي مناقشة مشاركة المنتخب المصري في بطولة العالم التاسعة للشباب التي تقام في بروناي خلال الفترة من 21 حتى 28 سبتمبر الجاري، حيث تضم البعثة 23 لاعب ولاعبة يتنافسون في البطولة التي يشارك فيها 80 دولة.
كما تمت مناقشة دراسة إنشاء مركز الالعاب الصينية للووشو كونغ فو في القاهرة، وإنهاء كافة المخطابات الرسمية مع السفارة الصينية بالقاهرة حتى تقوم الدولة الصينية بالبدء في إنشاء المركز التدريبي الذي سيتم إنشاءه على أحداث طراز، بدعم كامل من دولة الصين.
أكد وزير الرياضة حرص الدولة المصرية على دعم جميع الاتحادات الرياضية وتذليل كل العقبات، حيث أن مصر أصبحت ذات ثقل دولي قوي في مختلف البطولات، مع السعي إلي تطوير مستوي الاداء الرياضي لكافة الاتحادات، والمنافسة في قادم البطولات علي كافة الأصعدة.
وأشار الوزير الي توجيهات الفيادة السياسية ودعمها للرياضيين، والتنسيق مع الاتحادات الرياضية لتتمكن من تنفيذ خططها وبرامجها وأنشطتها من خلال الاستعانة في هذا الشأن بالدراسات التي تعدها اللجنة العلمية بالوزارة من حيث دراسة الخطط الزمنية، والدراسات الفنية، والمتطلبات الخاصة بكل اتحاد رياضي على حدة .
وتقدم شريف مصطفي رئيس الاتحاد المصرى والعربى والأفريقى ونائب رئيس الاتحاد الدولى للووشو كونغ فو، بالشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة علي دعمه المستمر للجميع سواء علي المستوي الرياضي والاتحادات والمنتخبات أو تقلد المصريين أرفع المناصب في الاتحادات العربية والقارية والدولية مما يعزز من مكانة مصر في الرياضة.
وفي وقت سابق، قدم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، التهنئة إلى الإتحاد المصري لكرة اليد، بعد تتويج منتخب مصر للشباب مواليد 2004 بلقب كاس إفريقيا، والفوز في المباراة النهائية على تونس مستضيف البطولة بنتيجة 29/24.
وأكد وزير الرياضة الدعم الدائم والمستمر الذي تقدمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة الرياضة المصرية، كما عبر الدكتور أشرف صبحي عن فخره واعتزازه بالإنجاز الكبير والأداء المشرف لمنتخب شباب اليد، وهو ما يعكس التطور الملحوظ لمنظومة كرة اليد المصرية التي تُعد مثالاً حياً يحتذى به على المستوى التخطيطي والعقلية الاحترافية في تطوير اللعبة بكافة أعمارها السنية.
