مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تتفقد مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا (فيديو)

قامت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى بجولة تفقدية لمدرسة المتفوقات فى العلوم والتكنولوجيا STEM بالمعادي.

وفي سياق متصل؛ وصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى صباح اليوم مقر ديوان عام محافظة أسيوط وذلك فى أطار الجولات المتواصلة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك لأستعراض الاستعدادات للعام الدراسى الجديد والآليات والتى يتم تنفيذها لمواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز فى المعلمين وجذب الطلاب للمدارس.

وكان في استقبال الوزير لدى وصوله ديوان عام المحافظة اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط وقيادات الوزارة، ومحمد دسوقى  مدير مديرية التربية والتعليم بأسيوط 

وأكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حرصه على مواصلة الجولات بمختلف المحافظات للتأكد من جاهزية المديريات التعليمية للعام الدراسي الجديد في ظل الآليات والقرارات المنظمة التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، مثمنا جهود المحافظة في الإرتقاء بالمنظومة التعليمية.

كما أكد الوزير أن نجاح النهوض بالعملية التعليمية يكمن في تضافر جهود كافة الأطراف بما في ذلك المعلم والطالب وولي الأمر.

مواجهة التحديات ومواصلة تحسين والارتقاء بجودة التعليم

كما رحب اللواء الدكتور هشام أبو النصر  بالوزير محمد عبد اللطيف وقيادات التعليم، مؤكدًا أن المحافظة حريصة على تقديم كامل الدعم للمنظومة التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومثمنًا حرص الوزير على بذل كافة الجهود الممكنة لمواجهة التحديات ومواصلة تحسين والارتقاء بجودة التعليم.

أوضح الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل لقائه مع محمد عبد اللطيف، وزير التعليم مرتين خلال الأسبوع الماضي.

وأكد بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «التقيت وزير التعليم مرتين خلال هذا الأسبوع واستفسرت منه على بعض النقاط المثارة، وحول خطته للتعامل مع الملف بشكل عامل»، متابعا «الوزير أخبرني أنه زار 15 محافظة و250 مدير إدارة تعليمية».

 المقترحات والمشاكل الخاصة بالإدارات التعليمية

وأشار بكري: «الوزير قال إنه استمع إلى المقترحات والمشاكل الخاصة بالإدارات التعليمية، إضافة إلى إجرائه لقاءات حضرها 6 آلاف مدير مدرسة سواء ابتدائي أو إعدادي أو ثانوي».

ولفت: «بالنسبة لكثافة الفصول الوزير قال نحتاج لبناء 250 ألف فصل جديد، والخطة كانت النزول بالكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل الأول، بينها استغلال الفراغات في المدارس مثل غرفة الكنترول التي فورت فصول بإجمالي 20 ألف فصل»