الرئيس السيسي يوجه بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية لتطوير أداء المنظومة الرياضية
في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأولمبية المصرية بدورة باريس 2024، سعياً لضمان تطوير أداء المنظومة الرياضية، وترسيخ مبادئ المحاسبة والشفافية، وإزالة أي معوقات تواجه اللاعبين وجميع عناصر اللعبات المختلفة، بحيث يتحقق العائد المرجو من خوض المنافسات وإظهار الأداء الرفيع الذي يليق باسم مصر ويُسعد شعبها العظيم؛
فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء التقرير المقدم من وزير الشباب والرياضة، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية، تتضمن القيام بمراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية التي شاركت في جميع المسابقات بالأولمبياد، مع مراجعة حجم المبالغ الممنوحة والمخصصة لبعض الاتحادات، ارتباطاً بما حققته من نتائج في هذه المسابقات، لبيان أسس المنح، ووضع ضوابط محكمة فيما يتعلق بمنح مبالغ الدعم لها مستقبلاً، بالإضافة إلى دراسة تقديم الدعم المناسب للاتحادات التي حققت مراكز متقدمة في المسابقات، على الرغم من عدم توقع تحقيقها تلك النتائج المتقدمة، سعياً لتطوير أدائها وتعزيز مشاركتها خلال الدورات المقبلة.
كما وجه الرئيس، باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التي ظهرت عناصر من أعضائها بشكل سلبي، أثر على سمعة الرياضة المصرية، ووجه كذلك بتحجيم المشاركة في الألعاب التي لا تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية، بحيث تقتصر على اللاعبين الواعدين، ووضع أسس للاختيار من خلال مقارنة الإنجاز المحلى ونظيره الأوليمبي ومدى التقارب بينهما، مع تقليل أعداد الفنيين والإداريين المشاركين في البعثة الأوليمبية، فضلاً عن توجيه الوزارات المعنية لتنظيم التعاون فيما بينها لتأهيل أفضل العناصر للمشاركة في المنافسات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه أيضاً بقيام الجهات المختصة بمراجعة خطة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة، في ضوء الضوابط المقترحة وغيرها من الإجراءات، بما يضمن تحقيق أكبر إنجاز ممكن من اللاعبين المشاركين، وعرض الخطة على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، مع توجيه الحكومة بوضع تعديل قانون الرياضة ضمن أولويات عملها، تمهيداً لعرضه في أقرب فرصة على مجلس النواب.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رسالتين شكر من المنظمة العالمية للحركة الكشفية من دانيال كورسي رئيس اللجنة الكشفية العالمية، وأحمد هنداوي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وكذلك من المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي من الدكتور هاني عبد الوهاب الأمين العام والمدير الإقليمي، تعبيراً عن خالص الشكر والتقدير لحسن الاستضافة والرعاية التي حظي بها المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين الذي استضافته جمهورية مصر العربية في الفترة من ١٧ إلى ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤ في القاهرة تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية بحضور ما يزيد عن ٢٠٠٠ مشارك من ١٧٤ دولة.
كما تلقى أيضاً دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رسالتين شكر من المنظمة العالمية للحركة الكشفية من دانيال كورسي رئيس اللجنة الكشفية العالمية، وأحمد هنداوي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وكذلك من المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي من الدكتور هاني عبد الوهاب الأمين العام والمدير الإقليمي لشكر سعادته على دعمه ودعم مجلس الوزراء بمختلف وزاراته في الفترة السابقه.
ويمثل المؤتمر الكشفي العالمي الجمعية العامة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية التي تنعقد كل ثلاث سنوات في واحدة من الدول الأعضاء، ويتم التصويت في المؤتمر على السياسات العامة والإستراتيجيات العالمية الخاصة بالكشافة العالمية، بالإضافة إلى انتخاب اللجنة الكشفية العالمية لمدة ثلاث سنوات والتصويت على أماكن استضافة الأحداث الكشفية العالمية المقبلة.
وأشادت المنظمة في رسالة المنظمة العالمية للحركة الكشفية، بالجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية والاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري لإنجاح المؤتمر، خصوصاً أن اللجنة المنظمة التي تزيد عن ٣٥٠ شاب وفتاة بالكامل من الكشافة المصرية، كما تم التأكيد على محورية رعاية فخامة الرئيس السيسي للمؤتمر التي لعبت دوراً رئيساً في إخراج الحدث بهذه الصورة، وكذلك دعم دولة رئيس مجلس الوزراء والتنسيق الحكومي رفيع المستوى.
الفعاليات الجانبية وزيارة الأماكن التاريخية والسياحية
وأعربت المنظمة عن امتنانها للترتيبات الأمنية واللوجستية الممتازة التي ساهمت في نجاح المؤتمر، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع المشاركين، سواء بالنسبة لفعاليات المؤتمر الرسمية أو الفعاليات الجانبية وزيارة الأماكن التاريخية والسياحية.
وتابعت المنظمة: "نود أن نعرب عن تقديرنا الخاص لدعمكم للمتطوعين المصريين من الكشافة المصرية، الذين لعبوا دوراً حاسماً في نجاح هذا الحدث، ونتطلع إلى مواصلة التعاون معكم لتمكين هؤلاء القادة الشباب، الذين يمثلون مستقبل قيادتنا العالمية الواعدة".