وزير الصحة اللبناني يشيد بتحركات الدولة المصرية من أجل إنقاذ بلاده
قال الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، إنه منذ اليوم الأول للعدوان على غزة وبدأ العدوان على لبنان كانت هناك تحضيرات على القطاع الصحي خاصة أن ما فعله العدوان الإسرائيلي في غزة استهدف العزل والمدنيين والنساء والأطفال، وكذلك استهدف المدارس والمستشفيات والجامعات، وبالتالي لبنان أجرت تحضيرات على القطاع الصحي لاحتمالية وجود أرقام كبيرة من المدنيين والعزل للقدوم بالمستشفيات، وللأسف هذا ما حدث خلال الأيام الماضية.
مخزون الأدوية يكفي حتى 4 أشهر
وأضاف "الأبيض"، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوزارة قررت زيادة مخزون الأدوية خلال العام، بالتالي المخزون يكفي حتى 4 أشهر، وهناك بعض الأيام التي يزيد فيها الاستهلاك مثل ما حدث الأسبوع الماضي، حيث هناك بعض الأدوية التي هبط مخزونها.
وتابع: "إخواننا العرب كانوا واقفين بجاني شعب ودولة لبنان، فالدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة المصري اتصل علي منذ أول يوم وعبر عن تضامنه مع لبنان في أثناء تلك المحنة، وعرض المساعدة، وهذه ليست المرة الأولى التي تقق فيها مصر بجانب لبنان ومساعدتها، خاصة القطاع الصحي من أدوية ومستلزمات وإخلاء وأطقم طبية".
تفجيرات لبنان
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة اتصالات خلال اليومين الماضيين إلى 32 قتيلًا.
وأشاد "الأبيض" خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الصحة والإعلام اللبنانيين، اليوم الخميس، بحملة التضامن من الدول العربية مع لبنان خلال الأحداث الجارية.
ومن جانبه، أشاد وزير الإعلام اللبناني بوزارة الصحة على دورها خلال الاعتداءات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجهاز الطبي والتمريضي بلبنان عمل على أكمل وجه.
وعصر الأربعاء، أوقعت موجة تفجيرات ثانية طالت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان 20 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، في هجوم جدّد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وأتى هذا الهجوم بعد هجوم مماثل غير مسبوق، راح ضحيته 12 شخصًا بينهم طفلتان، وإصابة نحو 2800 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة بيجر لاسلكية كانوا يستخدمونها.