العراق يعلن استعداده لاستقبال جرحى تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر بأن العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أيّ عدد من جرحى مجزرتَي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ولتقديم أيّ شكل من أشكال الدعم للبنان، سواء بالأدوية والمستلزمات والأجهزة، أو بشرياً بالأطباء والممرضين.
وقال البدر ، في تصريح لصحيفة (الاخبار) نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت ، إن طائرة عسكرية تحمل طاقماً طبياً متخصصاً من 20 شخصاً و50 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية أُرسلت إلى لبنان يوم الثلاثاء الماضي، بتوجيهات من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبمتابعة من وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي.
وأضافت مصادر عراقية أن مجمل المساعدات العراقية المقدمة من الحكومة والحشد الشعبي بلغ 75 طناً حتى يوم أمس.
وكان عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) انفجر في أجزاء مختلفة من لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأصيب ما يصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وتوفي 37 آخرين، ولم يعرف بعد سبب التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية إسرائيل في الحادث.
وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي اليوم الثلاثاء، إن الحكومة العراقية قررت إرسال طواقم طبية وفرق طوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين جراء الهجوم "الصهيوني" السيبراني الذي أدّى إلى "استشهاد" وإصابة عدد كبير من المدنيين.
التطورات الأمنية الخطيرة
وذكر العوادي في بيان صحفي "أن الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان، والهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقال "إن هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً؛ من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب التي استهدفت، منذ أشهر، أهالي قطاع غزة، وكذلك طالت المدنيين في الضفة الغربية وجنوب لبنان، وتسببت لهم بالمآسي، من دون رادع لجيش الاحتلال عن تنفيذ مخططاته في التوسع واحتلال المزيد من الأراضي".
رئيس الحكومة العراقية
وذكر أن رئيس الحكومة العراقية وجّه بإرسال الطواقم الطبية العراقية، وفرق الطوارئ، إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين.