ارتفاع عدد الضحايا لـ37.. تحديث جديد لحصيلة الغارة الإسرائيلية على بيروت
ارتفع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الجمعة، إلى 37 قتيلا، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
وقال بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بعد ظهر اليوم السبت، في تحديث جديد لحصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، إن "عدد الشهداء ارتفع إلى سبعة وثلاثين شخصا"، ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة.
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فراس الأبيض، قد أعلن في وقت سابق من اليوم السبت، سقوط 31 "شهيدا" بينهم ثلاثة أطفال وسبعة نساء حتى الآن نتيجة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس الجمعة.
الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان جريمة حرب موصوفة
وقال الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم، إن هناك 68 جريحا تم نقلهم إلى 12 مستشفى.
وكشف الأبيض عن أن "حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية الثلاثة الأخيرة يومي الثلاثاء والاربعاء وأمس في مناطق مختلفة بلبنان بلغت 70 شهيدا".
وشدد الأبيض على أن "الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان جريمة حرب موصوفة".
وكانت طائرة حربية إسرائيلية قد شنت غارة بعد ظهر أمس الجمعة استهدفت منطقة "الجاموس" في الضاحية الجنوبية.
مخزون الأدوية يكفي حتى 4 أشهر
في وقت سابق، وعلى صعيد متصل؛ قال الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، إن الحكومة اللبنانية أعلنت منذ اليوم الأول أنها لا تريد الحرب، ودعت لوقف إطلاق النار بشكل فوري من غزة حتى لبنان.
وأضاف وزير الصحة اللبناني، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار المنطقة والقاهرة لدعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل لهذا النزاع، والمشكلة أنه مع زيارة "بلينكن" شن العدوان الإسرائيلي هجمات على لبنان وتفجير أجهزة الاتصال الثلاثاء والأربعاء ثم الاعتداء الذي حدث أمس ونتج عنه العدد الكبير من الضحايا من المدنيين.
وأشار الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يريد أي حل سلمي أو دبلوماسي لهذا الموضوع، ولازال يفضل الحلول العسكرية، ويحاول جاهدا لجر المنطقة لحرب واسعة، والتصعيد الحالي مقصود، والحكومة الإسرائيلية عدوانية وليس لها مصلحة لأي حلول دبلوماسية لهذا النزاع.