الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

غارة إسرائيلية تستهدف دير الزهراني ورومين جنوب لبنان

الأحد 22/سبتمبر/2024 - 09:43 ص
جنوب لبنان
جنوب لبنان

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إعلام لبناني، أن غارة للاحتلال تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي دير الزهراني ورومين في جنوب لبنان.

 

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الأحد أن بلدة عيتا الشعب تعرضت لقصف مدفعي، كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة مستهدفة محيط وادي السلوقي، حيث تعمد جنود الاحتلال الإسرائيلي من موقعهم المقابل إلى توجيه نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه الأحياء السكنية لبلدة رامية .

 

وأوضحت الوكالة أن غارة جوية إسرائيلية شنت على الوادي بين بلدتي رومين ودير الزهراني، وتبعتها غارة مماثلة استهدفت أطراف بلدة كفرملكي في منطقة إقليم التفاح، كما تعرضت بلدة كونين لغارة جوية، وتبعها غارة مماثلة طاولت المنطقة الواقعة بين دير الزهراني وعزة.

 

وفي سياق متصل، نفذ الطيران الإسرائيلي عدوانا جويا، حيث شن غارة مستهدفا الأطراف الجنوبية لبلدة أنصار لجهة الزرارية، ملقيا 3 صواريخ "جو - أرض"، التي أحدث انفجارها دويا تردد صداه بشكل قوي في أرجاء منطقة النبطية.

 

وفي السياق، استهدف حزب الله اللبناني، قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين، كما قصف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا.

 

وفي وقت سابق، قال طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنهم يريدون توسعة الجبهة الشمالية، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تطمع بالدولة اللبنانية منذ عام 1948.

 

وزير المالية الإسرائيلي: نحتل جنوب لبنان ونقيم مستوطنات 

 

وأضاف «عبود»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»: أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قال منذ فترة «علينا أن نحتل جنوب لبنان ونقيم مستوطنات الجنوب اللبناني»، لافتا أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة للغاية، حيث إن هناك اجتياحين كبيرين للبنان في عامي 1978 و1982، فضلا عن الحرب في لبنان الثانية بعام 2006.

 

ولفت الباحث في الشئون الدولية، إلى أنه إذا استطاع جيش الاحتلال أن يحتل أو يدمر جنوب لبنان كما فعل في قطاع غزة، فهو لن يتراجع عن هذا الأمر، ولكنه يعرف أن قدراته قليلة لذلك وضع أهدافا متواضعة بشأن هذه الجبهة، متابعا: «نتنياهو يريد إيقاف هذه الجبهة، وإعادة المستوطنين إلى الشمال وتغيير الواقع الميداني في جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني، لأنه يقول إن هناك ضغوطات عليه من قبل المستوطنين».