مساعد وزير الخارجية يشهد حفل توديع خمسة من سفراء دول أمريكا الجنوبية والوسطي
شهد السفير دكتور سامح ابو العينين مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية حفل توديع عدد من سفراء دول أمريكا الجنوبية والوسطي بمناسبة انتهاء فترة عملهم كسفراء لبلادهم في القاهرة.
جولات المشاورات السياسية وتفعيل اللجان المشتركة
وقد اشاد مساعد وزير الخارجية بجهود السفراء في تعزيز العلاقات المصرية مع دولهم في مختلف المجالات مؤكدا ضرورة العمل علي تحقيق المزيد من خلال زيادة وتيرة الزيارات رفيعة المستوي وعقد جولات المشاورات السياسية وتفعيل اللجان المشتركة.
عميد السلك الدبلوماسي
وقدم سفير جواتيمالا وعميد السلك الدبلوماسي اللاتيني الشكر لمصر حكومة وشعبا لمساعدتهم علي اداء مهامهم بنجاح، مؤكداً على أهمية مصر كدولة محورية في الشرق الأوسط ومشيداً بدورها الإيجابي في حفظ الامن والسلم العالمي.
وعلى صعيد متصل؛ صدر بيان مشترك بمناسبة لقاء وزيري خارجية جمهورية مصر العربية وجمهورية لبنان على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش الوزيران التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة
أدان الوزيران العدوان على الأراضي اللبنانية، ودعيا لاحترام سيادة وسلامة لبنان. ومن جانبه أكد الوزير عبد العاطي على أن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة.
كما شكر الوزير بو حبيب نظيره المصري على موقف مصر الداعم للبنان وحكومته في مواجهة العدوان والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري.
اتفق الوزيران على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، وللحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق. وشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن وإصدار قرار ملزم لإسرائيل من مجلس الأمن لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري.
ضرورة إمتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
وشدد الوزيران على ضرورة إمتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه إسرائيل.
لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل
وأكد الوزيران على أنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.