مركز طبي بـ إسرائيل: استقبلنا 12 مصابا جراء القصف الصاروخي خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مركز بوريا الطبي شمال إسرائيل، بأنهم استقبلوا 12 مصابا جراء القصف الصاروخي من جنوب لبنان خلال 24 ساعة.
أفادت صحيفة معاريف أن أجهزة الإنذارأطلقت صباح اليوم الاربعاء، في منطقة غوش دان وشارون بعد إطلاق صاروخ من لبنان واعترضته مقاتلات الدفاع الجوي الاسرائيلي دون وقوع إصابات.
وأشارت الصحيفة العبرية أنه من الواضح أن العديد من الإنذارات كانت بسبب إطلاق النار على المعترض، وتم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من لبنان في سماء شارون باستخدام نظام مقلاع داود.
الجيش الإسرائيلي
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم اكتشاف إطلاق صاروخ أرض-أرض عبر من لبنان وتم اعتراضه من قبل مقاتلات الدفاع الجوي، كما شوهدت اعتراضات في سماء تل أبيب للمرة الأولى منذ بداية الحرب، كما سُمعت صافرات الإنذار في نتانيا، وبعد حوالي ساعة ونصف من إطلاق النار، أُبلغ الجيش الإسرائيلي بأن منصة الإطلاق التي نفذت إطلاق النار قد دمرت.
وبعد نحو ساعتين ونصف الساعة من إطلاق النار على تل أبيب، تم إطلاق وابل كثيف من الصواريخ باتجاه منطقة الكرمل، و تم إطلاق صفارة الإنذار في زخرون يعقوب، كما تم إسقاط طائرة بدون طيار غادرت سوريا فوق مرتفعات الجولان.
انقطاع الدراسة اليوم
وأوضح التقرير العبري أنه بالرغم من إطلاق النار، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية أنه لا تغيير في التعليمات في منطقة الوسط ومنطقة شارون. ونتيجة لذلك في جميع المستوطنات من حيفا إلى الشمال، سيستمر انقطاع الدراسة اليوم، على الأقل.
وتبنى حزب الله، صباح اليوم، إطلاق الصاروخ باتجاه تل أبيب، كما زعم أن الصاروخ الذي تم إطلاقه كان من نوع "قادير 1"، وكان يستهدف مقر الموساد.
إطلاق النار
وأيضًا، بعد إطلاق النار الذي تم تنفيذه هذا الصباح باتجاه المركز وشارون، كرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الناطق باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، نداءه للسكان اللبنانيين لإخلاء المنازل التي توجد بها صواريخ تابعة للجيش الإسرائيلي وحزب الله، وكتب "لا تعودوا إلى القرى التي تم إخلاؤها حتى إشعار آخر".
والجدير بالذكر أن بيانات رسمية صدرت بأن عشرات الآلاف من الأشخاص في لبنان نزحوا بسبب الغارات الإسرائيلية.
النازحين لجأوا إلى ملاجئ الطوارئ جنوب لبنان
وقال وزير البيئة ناصر ياسين إن 27 ألفا من النازحين لجأوا إلى ملاجئ الطوارئ جنوب لبنان وفي قرية البقاع شرقي لبنان.
كما تم تحويل أكثر من 250 مدرسة سريعا إلى ملاجئ طوارئ لهذا الغرض. ومنذ ذلك الحين تم توزيع إمدادات الإغاثة الأساسية ومستلزمات النظافة الشخصية على حوالي 20 ألف شخص. وهناك نقص في المراتب على نحو خاص في الملاجئ.