البابا فرنسيس يبدأ زيارة إلى لوكسمبورج وبلجيكا
يزور البابا فرنسيس، لوكسمبورج، اليوم الخميس، في رحلة مقررة إلى ثاني أصغر دولة في أوروبا، وهي أول زيارة بابوية هناك منذ عام 1985، قبل أن يتوجه إلى بلجيكا المجاورة مساء اليوم.
وسيتناول البابا فرنسيس، في زيارته الدولية السادسة والأربعين التي يقوم بها بصفته البابا، عددا من القضايا من بينها الهجرة وتغير المناخ والحرب في أوروبا.
وسيكون في استقبال البابا، لدى وصوله إلى لوكسمبورج، رئيس وزراء بلجيكا لوك فريدن، وكذلك دوق لوكسمبورج الأكبر هنري وزوجته الدوقة الكبرى ماريا تيريزا.
وسيقوم البابا بجولة في مدينة لوكسمبورج في السيارة البابوية، بعد حفل استقبال مع الدوق والدوقة في قصر الدوق الكبير، والاجتماع مع المسؤولين الحكوميين في مركز "سيركل سيتي" الثقافي.
وسيلتقي البابا أيضا الجمهور في كاتدرائية نوتردام في لوكسمبورج قبل أن يواصل جولته إلى بلجيكا حيث سيبقى حتى الأحد المقبل.
وسيحيي البابا الذكرى السنوية الـ 600 لتأسيس الجامعة الكاثوليكية في لوفين، التي تأسست عام 1425. كما سيقيم قداسا في استاد الملك بودوان في بروكسل.
ومن المقرر أن يلتقي البابا مجموعة من ضحايا الاعتداءات الجنسية من قبل الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا.
ويواصل البابا فرانسيس رحلته رغم إلغاء جميع مواعيده الاثنين الماضي بسبب حالة مرضية ألمت به. وقال الفاتيكان إن البابا البالغ من العمر 87 عاما كان يعاني من "أنفلونزا خفيفة".
واضطر البابا إلى إلغاء مواعيده عدة مرات في الأشهر الأخيرة بسبب حالته الصحية. ومع ذلك، فقد أكمل بنجاح زيارة استغرقت 12 يوما قام بها إلى آسيا والمحيط الهادئ في النصف الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري.
ويبلغ البابا فرانسيس من العمر 88 عاما في ديسمبر المقبل.
في وقت سابق أدلى بابا الفاتيكان فرنسيس برأيه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، حيث قال إن دونالد ترامب وكامالا هاريس "ضد الحياة"، مشيرا إلى موقفيهما بشأن الهجرة والإجهاض، على الترتيب. ومع ذلك حث المواطنين على الاختيار والتصويت، واصفا الامتناع عن التصويت بأنه "غير جيد" و"قبيح".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم على متن الطائرة البابوية، بعد رحلة استمرت 12 يوما في جنوب شرق آسيا واقيانوسيا، تلقى فرنسيس طلبا لتقديم النصيحة للناخبين الكاثوليك في الولايات المتحدة بشأن اختياراتهم في انتخابات 2024 .
وقال فرنسيس الذي لم يذكر أيا من المرشحين بالأسم، وفقا لنص نشره موقع "فاتيكان نيوز" "كلاهما ضد الحياة: المرشح الذي يطرد المهاجرين والمرشحة التي تقتل الأطفال".