الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

الأقصر تحتفل بيوم السياحة العالمي على نغمات الطبول والمزمار البلدي

الخميس 26/سبتمبر/2024 - 11:41 ص
الاقصر
الاقصر

احتفلت مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، اليوم الخميس، بيوم السياحة العالمي، وذلك وسط معابد الكرنك الأثرية الشهيرة، حيث استقبل محافظ الأقصر عبدالمطلب عمارة ومسؤولون وبرلمانيون وعدد من روّاد صناعة السياحة في المدينة المئات من السياح وقدموا لهم الهدايا التذكارية.

 

وتضمنت الإحتفالات الكثير من الفقرات الفنية والعروض الفلكورية مثل رقصات الخيول على دقات ونغمات الطبول والمزمار البلدي، واستحضرت مشاهد من احتفالات قدماء المصريين التي تُقام قبل آلاف السنين.

 

وجرت الاحتفالات قُرب لوحة أثرية تحمل نصوص أقدم معاهدة سلام في التاريخ وهي المعاهدة التي وقعها الملك رمسيس الثاني مع هاتوسيلي الثالث، ملك الحيثيين، لتنتهي الحرب الطويلة بين الإمبراطوريتين.

 

وجاء الاحتفال بيوم السياحة العالمي قُرب نصوص تلك المعاهدة، في إطار شعار "السياحة والسلام" الذي جعلته منظمة الأمم المتحدة عنواناً لاحتفالات العالم بهذا اليوم هذا العام.

 

وتوسّط محافظ الأقصر جموع المحتفلين حاملا الهدايا الرمزية التي قدّمها للسياح من زوّار معابد الكرنك، فيما كانت فرق الطبول والمزمار وأعضاء فرق الفنون الشعبية والكشّافة يُقدمون عروضهم الفنية المُبهرة وهم يرتدون الأزياء الفرعونية.

 

وقال محافظ الأقصر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مدينته اختارت أن تستعرض فنونها الشعبية والتراثية أمام ضيوفها من سيّاح العالم في رسالة محبّة وسلام، في ظل جهود وآمال باستقطاب مزيد من الزوّار مع بداية الموسم السياحي الجديد الذي ينطلق في بداية شهر  أكتوبر المقبل .

 

وأكد المحافظ على أن الأقصر تخضع لأعمال تطوير وتجميل لجعلها في صورة تتناسب ومكانتها كأحد عواصم السياحة الثقافية بالعالم.

 

يُذكر أن مدينة الأقصر تعدّ واحدة من أشهر المشاتي في العالم، وقد منحتها منظمة السياحة العالمية  في عام 2016، لقب  عاصمة السياحة الثقافية بالعالم، وذلك لما تضمه بين جنباتها من عشرات المعابد ومئات المقابر، التي شيّدها ملوك وملكات ونبلاء مصر القديمة، إضافة إلى تفرّدها بأنماط سياحية متنوّعة مثل السياحة النيلية وسط نهر النيل الخالد، وسياحة المغامرات التي تتمثل في رحلات المناطيد التي تحمل السياح في جولات لرؤية معالم المدينة من الجو، وسياحة الدواب والعربات التي تجرها الخيول (الحنطور) أيضاً.