الجمعة 27 سبتمبر 2024 الموافق 24 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزير الداخلية اللبناني : عدد النازحين المسجلين رسمياً بلغ أكثر من 70 ألفًا

الخميس 26/سبتمبر/2024 - 03:46 م
ارشيفية
ارشيفية

 كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال  اللبنانية بسام مولوي، اليوم الخميس أن عدد النّازحين اللبنانيين المسجّلين رسميًّا بلغ 70 ألفًا و100 نازح.

 

وقال الوزير مولوي ، بعد اجتماع تنسيقي مع المحافظين اليوم ، إن النازحين موزعون  على 533 مركز إيواء ، مشيرا إلى مناقشة الاحتياجات اللّوجستيّة للمحافظات ومراكز الإيواء والمدارس.

 

وأشار إلى أنّ "هناك نواقص بسبب العدد الكبير من النّازحين، وهذا الموضوع ينظَّم تباعًا وسوف يستكمل"، شاكراً الصليب الأحمر اللبناني لدوره في المساعدة والإغاثة.

 

وعن إيواء النازحين السوريين، أوضح الوزير مولوي أنّ "الاستجابة هي للنّازحين اللّبنانيّين، ولكن انطلاقًا من إنسانيّتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كلّ إنسان محتاج، وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصّصة للسوريين".

 

وأعلن أنّ "هناك 13 ألفًا و500 سوري غادروا لبنان إلى سوريا عبر مراكز الأمن العام خلال الأيام الثلاثة الماضية ، ومن هنا نقول إنّ السّوري قادر على العودة إلى بلده".

 

وكان منسق خطة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين أعلن أمس الأربعاء أن عدد النازحين خلال ال 72 ساعة الماضية بسبب الغارات الإسرائيلية على لبنان بلغ أكثر من 150 ألف شخص.

 

يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ مئات الغارات الجوية منذ الإثنين الماضي استهدفت العديد من البلدات والقرى في جنوب لبنان وشرقه، كما استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان ولا تزال هذه الغارات مستمرة حتى الساعة.

 

وأكد رئيس لجنة الطوارئ في الحكومة اللبنانية، أن خلايا الطوارئ على المستويين المحلي والمركزي تعمل وانطلقت منذ اليوم الأول، لتوزيع المساعدات". ولفت إلى أنه "وعلى الرغم من بعض النقص في الأمور الأساسية من بينها الأغطية والفرش، إزاء العدد الكبير للنازحين والقصف العدواني المستمر، فقد تم توزيع مساعدات على 37 ألفًا وخمسمائة شخص.

 

وفي سياق متصل، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار على كل الجبهات، وتأكيد حق لبنان في الاستقرار والأمن. 

 

وأكد أنّ الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تقوّض جهود التهدئة وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، معربًا عن تقديره للجهود "الفرنسية - الأمريكية" من أجل وضع نهاية لهذه الحرب القذرة. 

 

وأوضح أنَّ الشعب اللبناني يرفض الحرب ويؤمن بالاستقرار، متابعًا: "جئنا لنؤكد حق لبنان في الأمان والسيادة والدفاع عنه".