عربية لكل لاعب.. "بي أم دبليو" تسلم لاعبي ريال مدريد دفعة جديدة من السيارات

سلمت شركة "بي أم دبليو" الألمانية نادي ريال مدريد الإسباني السيارات الرسمية للفريق الأول لكرة القدم، في حفل أقيم في ملعب ألفريدو دي ستيفانو.

ووفقا للموقع الرسمي لريال مدريد اليوم الخميس أنه جاء ذلك في الموسم الثالث من الاتفاقية مع الشركة الألمانية، والتي بمقتضاها يستمتع الفريق بتشكيلة أكبر من السيارات الكهربائية والخيارات الميكانيكية.

وهيمنت طرازات "أي 5" و"أي7" وأكس أم" على خيارات اللاعبين، على اعتبار أنها سيارات مستدامة وعالية الأداء ومزودة بأحدث التقنيات، مع التركيز على الديناميكية والدقة والجماليات.

وقد أوضحت "بي إم دبليو" الألمانية للسيارات، في مقرها بمدينة ميونخ، جنوبي ألمانيا، الخميس الماضي، أنها دائما ما حققت أداء يتجاوز المعايير المطلوبة في السنوات الماضية، وأنها لهذا السبب "واثقة من قدرتها على تحقيق الأهداف الأكثر صرامة المتعلقة بأساطيل السيارات لعام 2025. بالتالي فإن الشركة لا ترى حاجة لتعديل أو تأجيل هذه الأهداف الخاصة بعام 2025".

وبذلك، تتخذ شركة "بي إم دبليو" الألمانية للسيارات موقفا مختلفا عن موقف شركة فولكس فاجن واتحاد شركات تصنيع السيارات الألمانية "في دي ايه" حيث كان رئيس مجلس الإشراف على فولكس فاجن، هانز ديتر بوتش، قال: "السيارات الكهربائية ستفرض نفسها، لكنها ستحتاج إلى المزيد من الوقت. لذلك، يجب تعديل الأهداف الخاصة بثاني أكسيد الكربون لأعوام 2025 و2030 و2035 لتتناسب مع الواقع."

ومن جانبه، يدعم وزير النقل الألماني فولكر فيسينج هذه الدعوة إلى تبكير مراجعة أهداف ثاني أكسيد الكربون لعام 2025، وذلك لأن المتطلبات " يجب أن تكون قابلة للتنفيذ عمليا على أرض الواقع".

وأكدت "بي إم دبليو" دعمها للهدف الرامي إلى تقليص ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل، وأنها استعدت لذلك.

لكنها طالبت الاتحاد الأوروبي بمراجعة تشريعاته المتعلقة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أسطول السيارات بشكل شامل ونقدي، خاصة الحظر المزمع لسيارات البنزين والديزل الجديدة اعتبارًا من عام 2035.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخفيض الحدود القصوى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر في عام 2025، ويهدد بفرض غرامات كبيرة على المخالفين.