الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن الموافقة على عمليات جديدة في لبنان

الخميس 26/سبتمبر/2024 - 07:36 م
يوآف غالانت
يوآف غالانت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الهجمات في لبنان ستستمر رغم الجهود الدولية لتأمين وقف لإطلاق النار.

 

وقال جالانت في منشور على تطبيق إكس: "لقد وافقت على المجموعة التالية من العمليات، إننا نواصل القضاء على إرهابيي حزب الله، وتفكيك البنية التحتية الهجومية، وتدمير الصواريخ والقذائف التابعة له، والمهام أمامنا واضحة، ونحن مصممون على ضمان توفير العودة الآمنة لسكان البلدات الواقعة شمالي إسرائيل إلى منازلهم."

 

واجتمع جالانت، اليوم الخميس، مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى لمناقشة الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، ومنها الغارات بالقرب من العاصمة بيروت.

 

وفي وقت سابق، أصدرت مجموعة من الدول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، طلبا مشتركا بوقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما.

 

ويهدف هذا الإيقاف المؤقت لإطلاق النار إلى إيجاد مجال للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وكذلك للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام في غزة.

 

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض هذه الخطة وقال إنه لا توجد هدنة وشيكة.

 

ومن جانبه نشر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم "الحزب الصهيوني الديني" اليميني المتطرف، على منصة "إكس" اليوم الخميس، القول: "يجب أن تنتهي الحملة في الشمال بسيناريو واحد - سحق حزب الله وحرمانه من قدرته على إلحاق الأذى بسكان شمال (إسرائيل)".

 

وكتب سموتريتش: "لا يجب أن يُمنح العدو وقتا للتعافي من الضربات الثقيلة التي تلقاها، ولإعادة تنظيم نفسه لاستمرار الحرب بعد 21 يوما".

 

وأضاف سموتريتش أن "استسلام حزب الله أو الحرب ، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنعيد بها السكان والأمن للشمال وللبلاد".

وعلى صعيد متصل، دعا حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير، إلى عقد اجتماع طارئ ردا على التقارير المتداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وقف محتمل لإطلاق النار.

 

ويعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف من أجل بقائه السياسي.