"أنا بتاعة ترفيه".. اعترافات مثيرة من "وحش الكون" وبناتها أمام النيابة العامة

أثارت التيك توكر الشهيرة المعروفة باسم «وحش الكون» وابنتيها جدلًا واسعًا بين رود مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أمرت جهات التحقيقات حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهن عدد من الاتهامات.

قصة وحش الكون 

وتصدر اسم التيك توكر المعروفة بـ"وحش الكون" محركات البحث جوجل بعد قرار جهات التحقيق بحبس المتهمة وابنتيها، بتهمة نشر فيديوهات تُعتبر تحريضًا على الفسق والفجور، فما القصة؟ ومن هي “وحش الكون”؟.

في البداية، تبين أن حساب يحمل اسم «وحش الكون» تعرض لهجوم واسع خلال الأيام الماضية بسبب المحتوى الذي تقدمه صاحبته، والذي عبّر العديد من المتابعين عن غضبهم واستيائهم من طبيعة الفيديوهات التي تنشرها صاحبة الحساب.

وتضمنت مقاطع فيديو «وحش الكون» العديد من المخالفات للمعايير وتقاليد المجتمع المصري، فقد أظهرت السيدة بناتها في مقاطع فيديو بملابس خاصة يتحدثن فيها مع الرجال ويطلبن منهم الهدايا ويرددن على مدار الساعات «كبسوا» حتى أن واحدة من الفتيات خلال أحد الفيديوهات كانت تردد «إحنا تعبانين ابعتوا الهدايا يلا».

ونشر حساب لأحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا على محتوى وحش الكون قائلًا: "الست طالعة تتاجر ببناتها"، في إشارة إلى صاحبة الحساب «وحش الكون».

رصدت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية مقاطع فيديو عبر حساب خاص يدعى «وحش الكون» على منصة تيك توك، تتضمن محتويات تحرض على الفسق والفجور.

القبض على وحش الكون

وألقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، القبض على «وحش الكون» وابنتيها فى محل سكنهن التابع لقسم شرطة المنتزة أول شرق الإسكندرية، بحوزتهن أموال أجنبية ومشغولات ذهبية، وذلك فى اطار الحفاظ على الآداب العامة ومحاربة الجرائم الالكترونية ومحتوى الإنترنت الذى يهدد القيم الاجتماعية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

التحقيقات مع وحش الكون

وباشرت النيابة العامة في الإسكندرية التحقيق مع التيك توكر الشهيرة المعروفة باسم “وحش الكون” وابنتيها بعد ضبطهن، ووجهت لهن تهمة نشر محتوى يعتبر مخالفًا للآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف دافعت وحش الكون عن نفسها

وحاولت «وحش الكون» الدفاع عن نفسها، أمام النيابة العامة، مدعية أن المحتويات التي قامت بنشرها كانت "لأغراض ترفيهية" فقط، وأنها لم تقصد الإساءة للمجتمع أو خرق القوانين.

ومع ذلك، فإن الأدلة التي قدمتها الأجهزة الأمنية تضمنت مقاطع فيديو وبث مباشر تم تصنيفها على أنها غير لائقة ومسيئة.