رضا حجازي يوجه رسالة هامة للطلاب والطالبات بمنا سبة بداية العام الدراسي
وجه الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة، رسالة إلى طلاب وطالبات الجامعة، وذلك بمنا سبة بداية العام الدراسي 2024-2025.
جامعة الريادة
وعبر رئيس جامعة الريادة، قائلًا: أبنائي طلاب وطالبات جامعة الريادة، بمناسبة بداية العام الدراسي 2024-2025، أود أن أرحب بكم جميعًا في بيتكم الثاني، جامعة الريادة. وجودكم هنا اليوم خطوة مهمة نحو بناء مستقبلكم الأكاديمي والمهني.
وأضاف الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة: ستجدون في جامعة الريادة أعضاء هيئة تدريس متميزين ومجلس أمناء يؤمن برسالة التعليم، وبيئة تعليمية متميزة تساهم في تنمية مهاراتكم وتطوير قدراتكم، وتمكنكم من تحقيق أحلامكم وطموحاتكم، لتكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأن تكونوا قادة عظامًا وعلماء المستقبل بإذن الله. نؤمن بأن كل واحد منكم يحمل في داخله قدرات وإمكانات فريدة، وواجبنا هو مساعدتكم على اكتشافها وتطويرها.
وتابع رئيس جامعة الريادة: عليكم بذل الجهد والمثابرة، واعلموا أن لحظة التعب والمجهود يزول مع النجاح والتفوق، وأذكركم بمقولة جامعة هارفارد: "ألم الدراسة لحظة وتنتهي، لكن إهمالها ألم يدوم مدى الحياة."
وفي الختام قال الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة: أكرر ترحيبي بكم وأتمنى لكم عامًا دراسيًا مليئًا بالنجاحات والإنجازات. كونوا على يقين بأن أبواب الجامعة مفتوحة لكم، وأننا جميعًا هنا لدعمكم في كل خطوة من خطواتكم، وفقكم الله لما فيه الخير والسداد.
تعزيز التعاون مع السويد في التعليم التكنولوجي
وفي سياق آخر، استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير هوكان إيمسجورد سفير مملكة السويد بالقاهرة، لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أبدى الوزير اهتمام مصر الكبير بتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع مملكة السويد، مشيدًا بالتعاون المتميز والعلاقات الوطيدة بين البلدين، مؤكدًا تطلع مصر لتعميق هذه العلاقات في كافة المجالات، وبخاصة مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والرعاية الصحية، والتعليم التكنولوجي.
كما استعرض د.أيمن عاشور التقدم الملحوظ الذي حققته مصر في تطوير البنية التحتية التعليمية، وزيادة عدد الجامعات في مختلف المسارات التعليمية، مشيرًا إلى أن هذا التقدم أسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة في التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم إنشاء أفرع لجامعات عالمية في مصر؛ مما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية واستثمارية رائدة، مؤكدًا ترحيب مصر بالتعاون مع الجامعات السويدية المتميزة، وحرصها على الاستفادة من التجربة السويدية في ربط الصناعة بالبحث العلمي.
وأكد الوزير حرص مصر على تعزيز التعاون مع السويد في مجال التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى وجود 10 جامعات تكنولوجية في مختلف مناطق الجمهورية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة، بالشراكة مع جامعات كورية وإيطالية، لافتًا إلى سعي الدولة المصرية لإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة خلال الفترة المقبلة؛ لجذب الطلاب إلى هذا النوع من التعليم الذي يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل من المتخصصين الفنيين المدربين.
رفع المستوى الأكاديمي
ناقش الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون من خلال تبادل الباحثين، والطلاب، وإنشاء برامج دراسية مشتركة، مما يسهم في رفع المستوى الأكاديمي، وتعزيز التبادل الثقافي، كما تم التطرق إلى بناء شبكات علاقات علمية قوية بين البلدين، والتعاون في مجالات البحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال، مع الاستفادة من الخبرات السويدية في القطاع الطبي.
وبحث الجانبان إمكانية إنشاء فروع لجامعات سويدية في مصر، والتعاون في منح درجات علمية في مختلف التخصصات الدراسية، من خلال شراكات بين الجامعات المصرية والسويدية.
كما ناقش الجانبان إمكانية عقد توأمة بين الجانب السويدي والمستشفيات الجامعية، حيث أكد الوزير أن السويد تعد دولة رائدة في المجال الطبي، ولها إسهامات كبيرة في البحوث الطبية؛ مشيرًا إلى امتلاك السويد للعديد من المؤسسات الطبية المتميزة التي تساهم في إثراء البحث العلمي على مستوى العالم.
ومن جانبه، أكد السفير السويدي حرص بلاده على التعاون الدائم والمستمر مع مصر في مختلف المجالات، خاصة التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضًا تجربة السويد في بناء نظام رعاية صحية قوي وفعال، وتوظيف التكنولوجيا في القطاع الطبي، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع مصر في مجالات البحث العلمي، وتبادل المعرفة، والخبرات؛ مما سينعكس إيجابًا على القارة الإفريقية بأكملها.