الصحة اللبناني: إسرائيل استهدفت مبان مليئة بالسكان في الضاحية الجنوبية

كشف وزير الصحة اللبناني فراس أبيض عن أن مبان استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية في لبنان كانت مليئة بالسكان.

القصف الإسرائيلي استهدف قيادة حزب الله في لبنان

وأعلنت مصادر طبية لبنانية أن شخصين قتلا وأصيب أكثر من 50 أخرين بجروح في القصف الإسرائيلي الذي استهدف قيادة حزب الله بحارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وتصاعدت أعمدة الدخان من مكان الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وأظهرت لقطات أن 6 مبان سويت بالأرض بشكل كامل، فيما ذكرت اذاعة الجيش أن جميع من كانوا في المباني المستهدفة قتلوا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقر القيادة المركزي لحزب الله الواقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان مقتضب إنه "لم يطرأ أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية تمت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات ألقتها مقاتلات "إف-35".

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الهجوم تم بعد ورود معلومات استخباراتية عن وصول حسن نصر الله إلى مقر الحزب في الضاحية الجنوبية.

وأفادت "قناة" 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق من نيويورك على الهجوم الضخم على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

هذا، وأكدت وكالات أنباء عالمية أن أمين عام حزب الله على قيد الحياة وفي مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.

ووثقت صور ومقاطع فيديو آثار القصف الإسرائيلي وأعمدة الدخان المتصاعدة من مكان الغارات الإسرائيلية.

حسن نصر الله والقيادى هاشم صفى الدين أحياء

وكان قد أكدت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة أن حسن نصر الله والقيادى هاشم صفى الدين أحياء.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء شهيدين وإصابة 76 آخرين فى حصيلة أولية إثر العدوان الإسرائيلى على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن إسرائيل لم تبلغنا مسبقا بعمليتها فى بيروت ولم نكن ضالعين فيها، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الأمريكى أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي عقب هجوم بيروت.

وأكد البنتاجون أن ليس لديه معلومات محددة يدلى بها الآن بخصوص هجوم بيروت، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك في عملية قصف الضاحية ولم يكن لدينا أي علم مسبق بها.