السادات يشيد بجهود الحكومة فى إدارة أزمة فيروس كورونا

حيث إستند السادات فى حديثة على التقرير الصادر فى شهر يونيو الماضي من صندوق النقد الدولي عن أزمة الكورونا والذي اوضح انه من المتوقع إجمالي نمو العالمي (%4.9-) و ذلك بإنخفاض  قدره (%1.9) عما تم التنبؤ به فى عدد إبريل 2020 من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي. وقد كان تأثير جائحة كوفيد-19 على النشاط الاقتصادي في النصف الأول من عام 2020 أكثر سلبا من المستوى المنتظر، ومن المتوقع أن يكون التعافي أكثر تدرجا مما أشارت إليه التنبؤات السابقة.  

ففى مصر كان من المتوقع تحقيق 5.9%  فى الجزء الاول من عام 2020 و لكن بسبب الجائحه فقط تم تحقيق 2% إجمالى ناتج محلي.وبمقارنة مصر بمثيلاتها من دول الشرق الاوسط نجد ان مصر هي الاكثر حكمة فى إدارة الجائحة و الاقل تضرراَ حيث انعكس ذلك على إجمالى الناتج المحلى الموضح أعلاه. 

فعلى سبيل المثال كان المتوقع للجزائر أن تحقق 2.6% إجمالى ناتج محلى على عكس ما تحقق فى الواقع (5-) ،ومثلها البحرين كان من المتوقع لها تحقيق 2.5% إجمالى ناتج محلى ومع وجود جائحة الكورونا انخفض إجمالى الناتج المحلى حتى وصل الى (4.1-) . و أثرت تداعيات الكورونا على الامارات التى تعد من اقوى الدول إقتصاديا فى الشرق الاوسط، حيث كان من المتوقع لها ان تحقق 3 % إجمالى الناتج المحلى ومع وجود جائحة الكورونا إنخفض الناتج المحلى حتى وصل الى (5-).  

أما عن دوله ذات إقتصاد نامي مثل لبنان فكانت الاكثر تضررا من الجائحة حيث انه كان من المتوقع لها ان يدحث نمو فى إجمالى الناتج المحلى بنسبة 0.9% و لكن مع تداعيات الازمة وصل إجمالى الناتج المحلى الى (12-). 

و الجدير بالذكرأن النائب سامح السادات هو احد مؤسسي شركة سبرنج بورد لإدارة الاستثمارات المحدودة.  وتعتبر بمثابة منصة إطلاق إقليمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجموعة متنوعة من الصناعات في كتلة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تسعى الشركة إلى إنشاء تحالف من رواد الأعمال الشباب ذوي الكفاءات المتقدمة والذين يمتلكون خلفيات مهنية متنوعة لتحديد وتطوير فرص استثمارية قيمة. 

تم اختيار السادات كـ رائد أعمال في "إنديفور" في عام 2009، وهو عضو نشط في منظمة أصحاب العمل. أكمل السادات برنامج هارفارد لمدة 3 أشهر مع أكاديمية أبراج في دبي. في عام 2018، ثم أكمل برنامج ستانفورد للابتكار والتوسع التنفيذي في سان فرانسيسكو.