عاجل.. الحرب أم الانتظار.. تحديات يواجهها الأمين العام الجديد لحزب الله
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن اختار مجلس شورى حزب الله هاشم صفي الدين أمينا عاما للحزب خلفًا لحسن نصر الله.
ومن جانبه نفى حزب الله اللبنانى فى بيان وجود أى إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله، موضحًا أن الأنباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمى عن قيادة حزب الله.
إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله
وقال " تعليقاً على الانباء التالى تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله بعد إستشهاد سماحة الأمين العام رضوان الله تعالى عليه، يهمّنا أن نوضّح أن الانباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمى عن قيادة حزب الله".
وبحسب تقرير لمجلة «نيويوزك»، أشار الباحث حميد رضا عزيزي إلى أن الحزب أمام خيارين، وكلاهما يحمل مخاطر جسيمة، الخيار الأول هو الانخراط في حرب جديدة، وهو ما قد يكون مُعقدًا بسبب الضربات الموجعة التي تعرض لها الحزب مؤخرًا، أما الخيار الثاني، فهو عدم اتخاذ أي رد فعل والانتظار لجهود دولية لوقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى خسارة دعم الحزب.
صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري
وشغل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.
يعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، وله علاقات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو 2020.
نجله متزوج من ابنة سليماني ، ولد صفى الدين في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان.
تلقى تعليما في النجف وقم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982، وعام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينا عاما للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.
وصفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان كذلك عضوا في مجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن رجلا جاء من إيران إلى بيروت يوم الاثنين الماضي، والتقى بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قام بتلطيخه بمادة خاصة مكّنت إسرائيل من تعقبه.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، إن هوية الرجل غير واضحة تماما، لكنه إما إيراني أو لبناني، ولا يُعرف ما هي المادة "الغامضة" التي أعطت المخابرات الإسرائيلية القدرة على تتبع مكان وجود حسن نصر الله.
ورأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، كان بمثابة ضربة موجعة لصميم "محور المقاومة"، وهو ما قد يغير من شكل المواجهة بين الطرفين.