خبير سياسات دولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل المعايير والحدود من خلال الاستمرار في عمليات التدمير والقتل بقطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
موضحا أنّ نتنياهو يريد تغيير الشرق الأوسط وجعله خاربا من خلال الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقول شيئا وتفعل شيئا آخر.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو لديه حب وتفضيل للبقاء في السلطة، بالتالي يحرق فلسطين ولبنان والشرق الأوسط، كونه لديه مصالح مرتبطة بهذه الحروب، مشيرا إلى أنّ بنيامين نتنياهو ينفذ أجندات لأشخاص مستفيدة من استمرار هذا الصراع والانقسام.
وتابع: «أتوقع أنّ جو بايدن الرئيس الأمريكي آخر رئيس سيكون داعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أنّ الإدارات والأجيال القادمة بالولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل تصرفات إسرائيل.
وواصل، أنّ المؤسسات الأمريكية لديها حدود في التعامل مع قضية الحروب في المنطقة، ولكن البيت الأبيض منقسم لوجهات نظر مختلفة نظرا لضعف بايدن.
وفي وقت سابق ، شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس الخميس، في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني AHLC.
وزير الخارجية: استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يهدد السلم والأمن الدوليين
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، في كلمته، أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يهدد السلم والأمن الدوليين، وأعرب عن القلق إزاء تفاقم المأساة الإنسانية في القطاع والتي تتحمل مسؤوليتها إسرائيل التي تعمل على جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة.
كما شدد الوزير على خطورة الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية بسبب عمليات القتل التي تقترفها إسرائيل وإصرارها على التوسع في الاستيطان وسماحها بالعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين، وهي الممارسات التي تقوض فرص التوصل لتسوية على أساس حل الدولتين.
المسارات الإنسانية والإغاثية والسياسية
وأشار الدكتور عبد العاطي إلى تحرك مصر بكل قوة على المسارات الإنسانية والإغاثية والسياسية، وعلى صعيد الوساطة، مؤكداً ضرورة قيام المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته وتحميل إسرائيل مسئولية ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين دون أي عوائق، وتحقيق وقف شامل ودائم لاطلاق النار، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في التحرر من الإحتلال وإقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وذلك اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية واستناداً على مبدأ حل الدولتين، وصولاً لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.