الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل تؤكد القضاء على قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بلبنان

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 04:41 م
الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم،  قيامه باغتيال “نضال عبد العال” والذي اتهمه بكونه قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان.

تفاصيل الضحايا

وقال بيان جيش الاحتلال:" بناءً على توجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام، وهيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية المخرب المدعو نضال عبد العال، قائد منظمة الجبهة الشعبية الإرهابية في لبنان ومعه تم القضاء على المخرب المدعو عماد عودة، رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان".

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد أعلنت استشهاد 3 من قادتها إثر غارة إسرائيلية استهدفت وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت الجبهة في بيان لها: "تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق القائد محمد عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والرفيق القائد عماد عودة، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، والرفيق المقاتل عبد الرحمن عبد العال".

 

 وفي سياق منفصل نفى حزب الله اللبناني، أحاديث حول اجراءات تنظيمية داخل الحزب، مشيرة إلتى أن "تعليقاً على الانباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادة الحزب بعد إستشهاد سماحة الأمين العام رضوان الله تعالى عليه، يهمّنا أن نوضّح أن الانباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة الحزب".

 

وبحسب تقرير لمجلة «نيويوزك»، أشار الباحث حميد رضا عزيزي إلى أن الحزب أمام خيارين، وكلاهما يحمل مخاطر جسيمة، الخيار الأول هو الانخراط في حرب جديدة، وهو ما قد يكون مُعقدًا بسبب الضربات الموجعة التي تعرض لها الحزب مؤخرًا، أما الخيار الثاني، فهو عدم اتخاذ أي رد فعل والانتظار لجهود دولية لوقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى خسارة دعم الحزب.

صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري

وشغل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.

يعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، وله علاقات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو 2020.

نجله متزوج من ابنة سليماني ، ولد صفى الدين في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان.

تلقى تعليما في النجف وقم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982، وعام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينا عاما للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.


وصفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان كذلك عضوا في مجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.


وكشفت القناة 14 الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن رجلا جاء من إيران إلى بيروت يوم الاثنين الماضي، والتقى بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قام بتلطيخه بمادة خاصة مكّنت إسرائيل من تعقبه.