لبحث سبل التعاون.. جامعة بنها الأهلية تستقبل وفدا من أحد الجامعات الدولية

استقبل الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، وفداً من أحد الجامعات الدولية وذلك لبحث سبل التعاون بين الجامعتين في المجالات العلمية والأكاديمية المختلفة.

جاء ذلك بحضور الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، ومديري البرامج بالجامعة، وأمين عام الجامعة، وأمين الجامعة المساعد.

وأكد الدكتور جمال السعيد أن اللقاء ناقش بحث سبل التعاون المشترك بين جامعة بنها الأهلية ، ووفد الجامعة الزائر في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة.

وأشار "السعيد" إلى حرص جامعة بنها الأهلية على فتح آفاق التعاون مع الجامعات الدولية المتميزة، وتكوين شراكات تعليمية وبحثية وعلمية، وذلك في إطار سياسة الجامعة للانفتاح على العالم.

من جانبه؛ أعرب وفد الجامعة عن سعادته بالتعاون مع جامعة بنها الأهلية ، مشيداً بما شاهده على الطبيعة من منشآت الجامعة والتى صممت بأحدث التصميمات الهندسية العالمية الخاصة بالمنشآت الجامعية والعملية التعليمية.

الجامعات الأهلية الواعدة 

يذكر أن جامعة بنها الأهلية إحدى الجامعات الأهلية الواعدة في مجال التعليم العالي ومقرها مدينة العبور والمنشأة عام 2022 من خلال جامعة بنها الحكومية بهدف تقديم خدمات تعليمية متميزة بتكلفة مناسبة، وتسعى الجامعة إلى التميز الأكاديمي وتحقيق مكانة إقليمية ودولية متقدمة من خلال تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي وشراكات وتعاون مع جامعات دولية مرموقة.

وفي وقت سابق ،عقد مجلس جامعة بنها الأهلية اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة وبحضور الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها الحكومية والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية ، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال ، ومديري البرامج ، وأمين عام الجامعة وأمين الجامعة المساعد.

النهوض بالمجتمع والإنسان المصرى

واستهل الدكتور تامر سمير الجلسة بتقديم الشكر باسم مجلس الجامعة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه بالنهوض بالمجتمع والإنسان المصرى من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف بناء الإنسان صحيا واجتماعيا وعلميا وثقافيا وكان آخرها مبادرة " بداية " للتنمية البشرية " والتي تضم برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل جميع الفئات العمرية.