الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

مرضى السرطان أخواتي.. والد "فتاة بولاق الدكرور" يكشف سر غامض عن نجلته

الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 08:47 م
أسرة الضحية برفقة
أسرة الضحية برفقة صورة ابنتهم

"أنا نفسي أبقى دكتورة يا بابا".. كلمات الطالبة هنا التي لقيت مصرعها على يد جارها في بولاق الدكرور دافعا عن والدها.

والد هنا التي عرفت إعلاميًا فتاة بولاق الدكرور قال: “بنتي قبل ما تموت كان نفسها تعالج كل مريض سرطان بعدما شاهدت بعينها وفاة شقيقتها ومعاناتها مع المرض الخبيث”.

وأضاف: "دائما ما كان حلم هنا هو الالتحاق بكلية الطب قسم الأورام، لتتعلم وتضيف الكثير لاختراع حل يعالج السرطان، وكانت تحب القراءة في هذا المجال رغم صغر سنها وتفوقها في الدراسة أساسه الالتحاق بكلية الطب”.

وبدموع وقهر تذكر الأب قال الأب لـ"مصر تايمز" : “المجرم قتلها غدرا بعدما أراد قبل الحادث بمدة اغتصابها داخل المنزل، رغم عمرها الصغير 13 عام”.

وتحت البكاء تحدث الأم لـ “مصر تايمز”: “أنا بنتي كانت دائما موجوعة علي فراق أختها وكيف تركتها وحيدة، واعتبرت أم كل مريض أو مريضة سرطان إخوانها وأخواتها حين تصبح طبيبة قادرة على علاجهم”.

وكانت منطقة بولاق الدكرور، شهدت واقعة مأسوية، عندما سقطت فتاة في مقتبل العمر غارقة في دماءها أمام المارة، نتيجة دفاعها عن نفسها.

والتقى "مصر تايمز" بأسرة الضحية "هنا" فتاة بولاق الدكرور، وأكدوا أن الخلاف بدأ بمطالبة أحد أفراد العائلة الجانية ويدعي محمود من الد الضحية ويدعي "فرج. إ"، أن يساعده في إزالة تجمعات المياه من الشارع، ولكن والد الضحية رفض بسبب مرضه.

وقام القاتل وفقا لرواية الأب بمحاولة الانتقام منه بهتك عرض نجلته هنا إلا أن ظهور شقيقها الأصغر جعله يهرب قبل أن يلمسها، وسرعان ما تطور الخلاف بينهما إلى حمل القاتل وشقيقه السلاح الأبيض والقيام بطعن أفراد الأسرة جميعها انتقامًا أمام المارة والجيران.

وأصيبت هنا بإصابات بالغة لم يتحمل جسدها الصغير ولفظت أنفاسها قبل الوصول إلى المستشفى، فيما ظلا الأبوين في المستشفى للعلاج بعد تلقى أكثر من طعنه.