مدبولي: عقيدة مصر الدائمة الدفاع عن مصالحها وليس لنا أطماع خارجية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إن مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ليس لها تطلعات للخارج، ولكن، تنظر إلى مصلحتها أولا.
الأمن القومي والإقليمي
وأضاف في كلمته خلال لقاء عدد من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تضع منظور الأمن القومي والإقليمي في الأساس، ومن ثم، فإن عقيدتها الدائمة هي الحماية والدفاع عن مصالحها، مشددًا، على أنه لم يكن لها أطماع خارجية على مدار تاريخها.
وواصل: «العقيدة على مستوى القوات المسلحة هي الدفاع عن حدود ومقدرات الدولة المصرية، وأي علاقات تجريها الدولة على المستويات السياسية أو الدبلوماسية أو التجارية أو الاقتصادية تأتي من منطلق الحرص على مصالح الدولة المصرية».
محطات الصرف الصحي
قال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّ كل محطات الصرف الصحي الموجودة على امتداد محافظات الصعيد تمّ تحويلها إلى محطات معالجة ثلاثية، والهدف من ذلك عند وصولها إلى مياه النيل أن تكون معالجة بالكامل، وتم صرف مبالغ مالية تصل إلى مئات المليارات.
إنتاج المياه المحلاة
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ تحلية مياه البحر في عام 2015 وصل إنتاج المياه المحلاة في اليوم إلى 80 ألف متر مكعب، وفي الوقت الحالي وصل المعدل إلى مليون ونصف متر مكعب من المياه المحلاة، لأنّه مع ثبات حصة مصر من مياه نهر النيل لكن الزيادة السكانية فرضت على الدولة البحث عن موارد إضافية للمياه.
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الأحداث التي شهدتها المنطقة أمس أدت لارتفاع أسعار البترول والذهب.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على أن الدولة نجحت في تحويل غالبية محطات الصرف الصحي إلى محطات معالجة ثلاثية.
الظروف السياسية والجيوسياسية
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الظروف السياسية والجيوسياسية المحيطة بنا لها تأثيرات كبيرة جدًا على الدولة المصرية.
ولفت خلال كلمته في لقائه مع عدد من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، وعرضتها قناة «إكسترا نيوز»: «لما أكون أنا النهارده بقالي 6 شهور قناة السويس بتفقد أكثر من 60% من إيراداتها، وكل شهر هناك خسائر من 550 إلى 600 مليون دولار، والخسائر وصلت إلى 6 مليارات دولار كانت تأتي بعيدًا عن أي استثثمار أو تصدير، وكانت ثابتة ومستقرة، ومحدش عارف الصراع هيفضل مستمر لغاية إمتى».