الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر إزاء التصعيد الأخير وانعكاساته على المنطقة

الخميس 03/أكتوبر/2024 - 01:16 م
وزير الخارجية
وزير الخارجية

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا "تانيا فايون".


وأشاد الوزير عبد العاطي بتطور العلاقات المصرية-السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات مميزة، وكذا على ضوء نتائج الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والتي كان آخرها زيارة الوزيرة السلوفينية لمصر في مايو الماضي، واللقاء الثنائي بين الوزيرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً.


كما تبادل الجانبان الرؤى إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات الخاصة بالوضع في لبنان ومستجدات الأحداث في غزة.

 رؤية مصر إزاء التصعيد الأخير وانعكاساته على المنطقة

استعرض وزير الخارجية رؤية مصر إزاء التصعيد الأخير وانعكاساته الخطيرة على المنطقة، مؤكداً على الأهمية التي توليها مصر للتنسيق مع سلوفينيا في إطار عضويتها بمجلس الأمن، فضلاً عن تثمين الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وفي وقت سابق؛ قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن المنطقة تمر بظرف شديد الخطورة، مشيرًا، إلى أن الدول الأعضاء حذرت منذ شهور من مخاطر الحرب الإقليمية التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها.

 قادة الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث التطورات في لبنان، نقلته قناة "إكسترا نيوز": "نقترب بشدة من اندلاع مثل هذه الحرب بسبب غطسرة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة، ولا يكتفون بالإجرام الذي مارسوه ويمارسونه، وإنما يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان متحصنين بعجز عالمي عن ردع سلوكهم واجترائهم على كل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية". 


وتابع: "الاعتداءات على لبنان وأهله واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة لن تحقق الأمن لأي طرف، بل تزرع بذور صراعات ممتدة وكراهية متزايدة".

 

قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إنه كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق الرار 1701 ولكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل عوضا عن طريق الحلول العقلانية التي تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ونزع فتيل التصعيد في لبنان والمنطقة.